اتهم مجلس أمناء الثورة في بيان نشره على صفحته الرسمية على فيسبوك بقايا الفلول والنظام السابق وأصحاب المصالح وحملهم جميعا المسئولية عما حدث في إستاد بور سعيد . وأعلن بيان المجلس والذي يضم الكثير من الحركات الشبابية والائتلافات الثورية عن رفضه لاى صورة من صور العنف من إي شخص أو جهة واعتبر إن ما حدث في بورسعيد هو جزء من سلسله المؤامرات التي تهدف لإشعال البلاد وإثارة الفوضى وإعادة إنتاج النظام القديم . وطالب المجلس في بيانه إن من يديرون البلاد في هذه المرحلة الانتقالية بتحمل المسئولية لإعادة الأمن والاستقرار وناشد القوى السياسية و الألتراس الكروي بضبط النفس وعدم النزول إلى الشوارع أو الاحتكاك بأي شخص لتفويت الفرصة على من يريدون استدراجنا في هذه الأحداث . ودعا البيان كافة القوى السياسية إلى الوحدة وحثهم على استعادة روح الميدان والثورة المباركة وطالب العسكري بسرعة التحقيق فيمن وراء هذه الأحداث وإعلان نتائج التحقيق .