الليلة تتحدد هوية المبارز الثاني في نهائي «كان 2017»

تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة حول العالم في التاسعة مساء اليوم بتوقيت القاهرة صوب ملعب «فرانسيفيل»؛ لمتابعة المباراة المرتقبة بين أسود الكاميرون ومنتخب غانا «البلاك ستارز»، ضمن منافسات الدور نصف النهائي بكأس الأمم الإفريقية لكرة القدم «كان2017».
مشوار الفريقين في البطولة
الكاميرون: تواجد منتخب الأسود ضمن المجموعة الأولى التي ضمت الجابون البلد المضيف وبوركينا فاسو وغينيا بيساو، وتأهل المنتخب الكاميروني إلى الدور الثاني بعدما حل وصيفًا في هذه المجموعة برصيد خمس نقاط، جمعها بالتعادل أمام بوركينا فاسو في الجولة الأولى بهدف لمثله، والفوز على غينيا بيساو في الجولة الثانية 2/1، والتعادل أمام الجابون في الجولة الأخيرة بدون أهداف، واصطدم أسود الكاميرون بأسود السنغال في الدور ربع النهائي، واستطاع المنتخب الكاميروني تحقيق الانتصار 5/4 بركلات المعاناة الترجيحية، بعدما انتهى الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.
غانا: تواجد المنتخب الغاني ضمن المجموعة الرابعة التي ضمت منتخبات مصر صاحبة الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب، برصيد سبعة ألقاب، ومالي وأوغندا، وحلت النجوم السوداء في المرتبة الثانية في هذه المجموعة برصيد ست نقاط، جمعتها بالفوز على أوغندا في الجولة الافتتاحية بهدف دون مقابل، ونفس النتيجة في الجولة الثانية على مالي، وخسرت في الجولة الثالثة أمام مصر بنفس النتيجة، وواجه البلاك ستارز في الدور ربع النهائي منتخب جمهورية الكونجو الديمقراطية أحد المنتخبات المرشحة للظفر باللقب، واستطاعت النجوم أن تعبر عقبة الكونجو بفوز صعب بهدفين لهدف.
لقاء اليوم يحمل شعار صدام العمالقة؛ نظرًا للتاريخ الكبير للمنتخبين في القارة السمراء، حيث سبق لكليهما الظفر باللقب في أربع مناسبات، الكاميرون حقق اللقب من قبل في أعوام 1984/ 1988/ 2000/ 2002، والطريف أن أول ثلاثة ألقاب للأسود جاءت جميعها على حساب المنتخب النيجيري، أما غانا فاستطاعت أن تحصد رباعيتها في أعوام 1963/ 1965/ 1978/ 1982.
يسعى كلا المنتخبين لعبور الآخر في القمة التي يحتضنها ملعب «فرانسيفيل»؛ من أجل التأهل للمباراة النهائية ومنافسة الفراعنة على اللقب الخامس.
ويتأهل الفائز من مواجهة اليوم لمواجهة المنتخب الوطني المصري في المباراة النهائية بملعب «دانجوندجي» في الخامس من الشهر الجاري، بينما يواجه الخاسر منتخب بوركينا فاسو، على ملعب «بورجونتي» في الرابع من نفس الشهر.