وسط حالة من ذهول عشاقه حول العالم، استبعدت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» النجم الدولي المصري محمد صلاح، المحترف ضمن صفوف فريق روما الإيطالي، من ترشيحاتها النهائية لقائمة اللاعب الأفضل في القارة السمراء عن العام الجاري 2016. وشهدت القائمة، التي كشفت عنها البي بي سي، والمكونة من خمسة لاعبين، تواجد لاعب عربي وحيد وهو الجزائري رياض محرز، لاعب ليستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي. وجاءت القائمة على النحو التالي: الجزائري رياض محرز (ليستر سيتي) إنجلترا، الإيفواري يايا توريه (مانشستر سيتي) إنجلترا، الجابوني باتريك أبوميانج (بوروسيا دورتموند) ألمانيا، الغاني أندريه أيو (وست هام يونايتد) إنجلترا، السنغالي سايدو ماني (ليفربول) إنجلترا. واستبعدت البي بي سي الفرعون المصري رغم تألقه مع فريق العاصمة الإيطالية خلال الموسم المنصرم، وتصدره لقائمة هدافي الفريق في الكالتشيو، إلى جانب العروض القوية التي يقدمها خلال الموسم الجاري وتسجيله ثمانية أهداف، بعد مرور 12 جولة فقط في الدوري الإيطالي. صلاح يحتل المرتبة الثانية في هدافي ذئاب روما، خلف البوسني إيدين دجيكو، صاحب العشرة أهداف، كما يحتل المرتبة الرابعة في قائمة هدافي الدوري الإيطالي. كما وضع الفرعون المصري بصمته على العديد من الأهداف التي سجلها فريقه خلال الموسم الجاري، من خلال تمريراته السحرية، والتي بلغت خمس تمريرات حتى الآن. وفي الوقت الذي استبعدت فيه البي بي سي اللاعب المصري شهدت القائمة تواجد الإيفواري يايا توريه، لاعب مانشستر سيتي، الذي بات جليسًا لمقاعد البدلاء في عهد المدرب الإسباني بيب جوارديولا، مدرب السيتيزين. أيام توريه باتت معدودة داخل ملعب «الاتحاد»، وأصبح غير مرغوب فيه، ولا يشارك، ويتم استبعاده في الكثير من الاوقات من قائمة الثمانية عشر التي يختارها جوارديولا، لمباريات فريقه في البطولات المحلية والقارية. اختيار لاعب لا يشارك، ويرى مدربه أنه غير مفيد داخل الملعب، يضع الكثير من علامات الاستفهام والشك حول اختيارات البي بي سي: لماذا تم استبعاد لاعب يعد من أبرز لاعبي الدوري الإيطالي ومؤثر بشكل كبير، ووضع لاعب آخر لا يشارك مع فريقه، بل ويتم استبعاده في بعض الأوقات من القائمة نهائيًّا؟!