سادت حالة من التفاؤل الشارع الرياضي قبل المواجهة المرتقبة التي تجمع المنتخب المصري الأول لكرة القدم، بنظيره الغاني، المقرر لها في الثالث عشر من الشهر الجاري، على ملعب «برج العرب»، ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة الخامسة بالتصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2018 بروسيا. ويدخل منتخب الفراعنة اللقاء وفي جعبته ثلاث نقاط، يتصدر بها المجموعة التي تضم غاناوالكونغووأوغندا، حيث تمكن المنتخب الوطني من تحقيق أفضل بداية له في مشواره بالتصفيات المونديالية بتغلبه على الكونغو بهدفين مقابل هدف، فيما سقطت غانا في فخ التعادل على ملعبها ووسط أنصارها أمام أوغندا، لتحتل المرتبة الثالثة برصيد نقطة وحيدة قبل مواجهة مصر. يسعى المنتخب المصري بقيادة مدربه الأرجنتيني هيكتور كوبر، إلى استغلال عاملي الملعب والجمهور لتحقيق انتصاره الثاني في التصفيات والابتعاد بصدارة المجموعة وتوسيع الفارق مع منافسه الأول على بطاقة العبور للحدث العالمي. «البديل» استطلعت آراء الجماهير حول حظوظ المنتخب المصري في المباراة، وأجمع عدد كبير منهم على أن المنتخب الوطني هو الأوفر حظًا للفوز بالثلاث نقاط، وأكدوا ثقتهم الكبيرة في الفراعنة ورد الصاع للبلاك ستارز الذي ألحق بالمنتخب الوطني خسارة كبيرة وحال دون وصوله للمونديال في نسخته الأخيرة بعدما تغلب عليه بنتيجة 6/1. بعض الجماهير أكدت أن فوز الفراعنة بنتيجة كبيرة في المباراة لا تعنيه بقدر ما يعنيه الفوز للتقدم خطوة نحو تحقيق الحلم الغائب منذ1990، هذا التاريخ الذي شهد آخر مشاركة للمصريين في المونديال. ثقة الجماهير المصرية تعود لعدة أسباب، أبرزها البداية الطيبة التي حققها الفريق بالفوز على الكونغو، إلى جانب سقوط غانا في فخ التعادل خلال مباراته الأولى على ملعبه ووسط أنصاره أمام منتخب مغمور مثل أوغندا، بالإضافة إلى تألق عدد من لاعبيه المحترفين في أوروبا ومشاركة معظمهم بشكل أساسي خلال الجولة الأخيرة بدوري الأبطال، مثل عمرو وردة، في الدوري اليوناني وتسجيله هدفا رائعا، وتألق محمود حسن تريزيجيه، أيضا في الدوري البلجيكي وتسجيله هدفا. ومن العوامل التي تدعو للتفاؤل أيضا، مشاركة رمضان صبحي، مع فريق ستوك سيتي الإنجليزي بشكل أساسي للمرة الأولى منذ انتقاله للدوري الإنجليزي، وتألق فرعون روما محمد صلاح، وتسجيله لهاتريك في مباراة بولونيا.