أكد محمود بكري رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة 'الأسبوع' أن الشارع المصري لن يسمح مرة أخري لمجموعة إرهابية أن تسيطر عليه وعلي أفكاره.. فهي مجموعات تمتلك السلاح وحاولت أن تتحدي الدولة المصرية.. التي لأول مرة في تاريخها تتوحد كل قواها.. الشعب والجيش والشرطة مع الأزهر الشريف والكنيسة المصرية. جاء ذلك خلال برنامج 'نهارك سعيد' علي قناة 'nile لايف'.. والذي عرض خلاله لأول مرة فيديو يوضح قيام اثنين من جماعة الإخوان المسلمين بمحاولة إشعال سيارة شرطة أمام قسم شرطة كرداسة والتي تحولت فيما بعد إلي مجزرة راح ضحيتها كل ضباط وأفراد الجنود بالقسم. وحول اللجنة التي شكلت لتعديل الدستور وحول ما تردد عن إلغاء الأحزاب ذات المرجعية الدينية قال 'بكري': من الأشياء المهمة بعد ثورة 30 يونية وتشكيل خارطة الطريق إننا أصبحنا أمام مجموعة من الفقهاء والمتخصصين بعيدين عن الهوي، بديلاً عن مجموعات الجهلة الذين كانوا يمثلون تيارًا دينيًا.. مشيرًا إلي أننا أخذنا مرجعيتنا من المواطنة المصرية وبالتالي الحديث عن أي قوي سياسية علي أساس ديني أو طائفي أو عرقي مرفوض.. فعندما حاول الإخوان المسلمين المتاجرة بالدين مع البسطاء وصلنا إلي ما وصلنا إليه من تدهور في أحوال البلاد. وفي لقائه ل'النيل لايف' أشار محمود بكري إلي أن الاستراتيجية الأمريكية نفذت كل أهدافها في منطقة الشرق الأوسط، حتي أن السفيرة الأمريكية تحولت إلي مندوبة للإخوان المسلمين في القاهرة وكانت تدافع عنهم باستماتة.. فالإخوان المسلمين كانوا أداة في تنفيذ هذا المخطط. واختتم بكري حديثه لبرنامج 'نهارك سعيد' لأول مرة في تاريخنا نقف وقفة كبرياء بما فعله الفريق السيسي وزير الدفاع، بعدما كنا نركع للسيطرة الأمريكية، وهذا ليس تحديًا لأمريكا فقط، بل للإمبراطورية الغربية كلها ومخطط الشرق الأوسط يتم دفنه اليوم في مصر.