باشرت نيابة مركز بنها تحقيقاتها الموسعة في حادث مقتل 15 شخصا من أهالي قرية 'ميت العطار' بمركز بنها بمحافظة القليوبية, وتم عمل معاينة تصويرية لموقع الحادث ومناظرة جثث الضحايا. وأمر مدير نيابة مركز بنها عماد مهنا بإشراف المستشار حاتم الزيات المحامي العام لنيابات شمال القليوبية بندب الطب الشرعي لتشريح الجثث لبيان سبب الوفاة والتحفظ علي فوارغ الطلقات النارية, وإرسالها إلي المعمل الجنائي لفحصها والاستماع لشهود الواقعة. كشفات تحريات أجهزة الأمن مفاجأة من العيار الثقبل حيت تبين ان المتهم عمر دائم التعاطي للمخدرات سواء الحشيش او البانجو ومعتاد تناول الحبوب المخدرة بكثرة خاصة عقب خروجه من السجن وانه سبق وان خرج في احد اليالي عقب تناول المخدرات من منزله وطاف الشوارع وهو يهذي بكلام غير مفهوم كما امرت النيابة بتشريح جثة عمر عبد الرازق الرفاعي 28 سنة عاطل مرتكب المذبحة كما أمرت النيابة بأخذ عينة من المتهم لتحليلها لبيان وجود مواد مخدرة من عدمة فيما سادت حالة من الحزن والهدوء الحذر قرية ميت العطار عقب الأحداث التي شهدتها في الساعات الأولي من صباح اليوم والتي راح ضحيتها 17 قتيل من أبناء االقرية، عقب قيام تاجر دواجن من عائلة الرفاعية بإطلاق النار العشوائي علي أهالي االقرية إنتقاما منهم لعدم وقفتهم بجانب أهليته في ثأرهم بعد إصابته بحالة نفسية بسبب عودة عائلة الكلافيين لمنازلهم رغما عن عائلته مما اصابه بحالة نفسية سيئة وإختفت معالم الحياة في القرية و حركة الأهالي من الشوارع لليوم الثاني بعد المجزرة كما أغلقت المحال التجارية، وإلتزم الاهالي منازلهم وبيوتهم حيث إتشحت القرية بالسواد حزنا علي ضحايا الحادث و تحولت لسرادق كبير للعزاء وبات الحديث الأهم الذي يدور بين الجميع هو المذبحة وظروفها وملابساتها خاصة عنصر المفاجاءة في المذبحة لان بعض الضحايا كانوا نياما المهندس مصطفي عباس رئيس مدينة بنها تابع الموقف داخل القرية عن كثب وامر رئيس الوحدة المحلية التابع لها القرية بمراقبة الأوضاع ووجه الشكر للأهالي علي إلتزامهم التام بعدم الإعتداء علي اية منشات عامة نافيا ماذكرته بعض المواقع في هذا الشأن أشار فرج سيد كامل رئيس الوحدة المحلية بطحلة التابع لها قرية ميت العطار إلي ان هناك حالة من الغضب والحزن الشديد لدي جميع الاسر بالقرية موضحا ان الجميع تربطه علاقات صداقة وقرابة وهي سمة تتميز بها كل القري ونفي قيام الاهالي بتحطيم الوحدة الصحية مشيرا ان الأهالي قاموا بدفن الجثث بعد صلاة الجنازة عليهم داخل مركز الشباب أضاف عبد الغفار عبد العليم من اهالي القرية ان ميت العطار من القري التي يتميز اهلها بالطيبة وليست بؤرة إجرامية أو مأوي للخارجين علي القانون وأنما هي من القري الهادئة بإستثناء الخلاف علي المعروف بين عائلتي الكلافيين والرفاعية حول العزبة اما باقي افراد القرية فهم مسالمون تماما ولديهم علاقات طيبة بالجميع أوضح ان حالة الحزن الشديدة إمتدت للقري المجاورة لميت العطار وبدات وفود كثيرة من هذه القري في تقديم واجب العزاء لأهالي الضحايا اجمع الاهالي أن الحادث يفتح ملف إنتشار السلاح الناري في يد الكثير من اهالي القرية حيث تحولت القرية لترسانة من الاسلحة كانت سببا في المجزرة ومن قبلها مجزرة 2007 التي راح ضحيتها 23 قتيلا وعشرات المصابين في مذبحة الثأر بين الكلافيين والرفاعية يقول خالد عبد الرشيد ابن عم القتيل طه احمد طه أن القتيل لاذنب له في الاحداث وان كل ذنبه انه حاول تهدئة المتهم وقال له حرام عليك فبادره بوابل من الرصاص مشيرا انه العائلة كانت تجهزة لخطبته علي إحدي فتيات القرية اليوم ولكن القدر لم يمهله فيما ناشدت اهالي واسر الضحايا الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع واللواء محمد إبراهيم واللواء محمود يسري مدير امن القليوبية بضرورة العمل علي إنهاء مشكلة الكلافيين والرفاعية والقضاء علي ظاهرة غنتشار الأسلحة وخاصة في ظل نزاع العائلتين الذي يتسبب في مناوشات بين العائلتين يتم تبادل إطلاق الرصاص بينهما علي فترات متفاوتة وفي منزل القتيل محمد شحتة السيد اكد شقيقه حاتم أن الفقيد كان يحاول صد هجوم عمر المتهم عندما شاهده هائجا في الشارع ممسكا بالسلاح ويطلق منه الرصاص إلاأن القاتل عاجله بغطلاق دفعة من الطلقات فأستقرت في جسده وسقط غارقا في دمائه مشيرا ان شقيقه محمد كان متزوجا ولديه طفلان زياد ومازن قال توجهنا لمنزل الفقيد عبد الفتاح فرج حيث اكد السيد ابن عمه ان الفقيد ترك زوجه وطفلين محمد عمره 8 شهور وروميساء عامان متسائلا ما ذنبهما ان يعيشا بدون اب وهما في عمر الزهور ولم يلحقا رؤيته والعيش معه أكد الاهالي ان القرية تعيش في رعب بسبب حوادث الثأر وتجارة السلاح وقطع الطرق الذين يحتمون في مزارع الدواجن وزراعات الموز علي اطرلااف القرية وعلاقتهم المشبوهة مع المخبرين ومرشدي المباحث الذين يخبرونهم بمواعيد الحملات الامنية فيستطيعوا الإختباء كانت القرية قد شهدت مجزرة بشرية بشعة للمرة الثانية قام بها مسجل خطر من عائلة الرفاعية التي تربطها خصومة ثارية مع عائلة الكلافيين بنفس القرية حيث أطلق الرصاص عشوائيا علي أهالي القرية إنتقاما منهم لعدم وقوفهم بجانب عائلته في خصومتهم الثأرية وعودة أسر العائلة الثانية لمنازلهم بالقرية التي تركوها عقب المذبحة الاولي في 2008 ظل المتهم يطلق الرصاص من سلاحه الألي علي مدي ساعتين متواصلتين يقتل كل من يقابله من أهالي القرية حتي وصل الأمر لقتله إثنين من عائلته الذين حاولأ الإعتراض علي مايفعله ومنعه من مواصلة المجزرة حتي تمكنت أجهزة الأمن من السيطرة علي الموقف ومطاردة المتهم وسط الزراعات وتبادلت معه إطلاق الرصاص بمسااعدة الاهالي ليلقي مصرعه في الحال تلقي العميد ياسر توفيق مفتش مباحث شمال القليوبية بلاغا من أهالي قرية ميت العطار مركز بنها بقيام أحد أفراد عائلة الرفاعية ويدعي عمر عبد الرازق عبد الله الرفاعي 28 عاطل ومسجل خطر مفرج عنه حديثا من احد السجون في قضية قتل قضي خلالها عقوبة 7 سنوات تم إخطار اللواء محمود يسري مدير أمن القليوبية بالحادث الذي إنتقل علي الفور لمكان الواقعة وبصحبته اللواءان عرفة حمزة مدير المباحث وهشام خطاب مفتش الأمن العام والعميد اسامة عايش رئيس مباحث القليوبية وقوات الأمن المركزي والقوات الخاصة وتم فرض كردون امني علي القرية وطاردت الوقات المتهم بمساعدة الاهالي وسط الزراعات وظل يطلق عليهم الرصاص فتبادلت معه القوات والاهالي الرصاص فلقي مصرعه في الحال وسط تهليل الاهالي وتجمهرهم ومحاولتهم الفتك بجثته