استقل الفريق المهندس كامل الوزير وزير النقل، مترو الأنفاق يرافقه السفير الفرنسي وممثلو الشركة الفرنسية لإدارة الخط الثالث لمترو الأنفاق، وذلك بعد انتهاء تسلم شركة RATP الفرنسية العالمية، إدارة وتشغيل وصيانة الخط الثالث للمترو «العتبة - عدلي منصور» بشكل رسمي، بتكلفة وصلت إلى 1.138 مليار يورو. وقال وزير النقل إن الشركة الفرنسية عليها توفير قطع غيار المترو طوال فترة تعاقدها معنا البالغة 15 عاما، ولا بد أن توافق عليها الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق قبل اعتمادها. وأضاف أن الوزارة تستهدف تدريب العاملين بالمترو من خلال التعاون مع الشركة الفرنسية لتدريب العمالة بمترو مرحبا، حتى لا نعتمد في المستقبل على شركات أجنبية. يأتي ذلك ضمن العقد المبرم بين الهيئة القومية للأنفاق والشركة الفرنسية العالمية المتخصصة في إدارة مترو الأنفاق على مستوى العالم، بتكلفة وصلت إلى 1.138 مليار يورو، ولمدة 15 عاما، وعلّقت الشركة منشورات إرشادية ولوحات تعريفية بالخط الثالث للمترو، إلى جانب مواعيد العمل داخل محطات وقطارات الخط الثالث. وأكد الفريق المهندس كامل الوزير وزير النقل، أنّ شركة RATP الفرنسية العالمية، لن تتدخل في تحديد سعر تذكرة القطارات، مؤكدا أنّ الحكومة المصرية هي من لها الحق الأول والأخير في تحديد سعر تذكرة المترو، وأنّ الشركة ستتولى أعمال الإدارة والتشغيل والصيانة، مع توفير قطع الغيار اللازمة لمدة 15 عاما. ولفت كامل الوزير إلى أنّ شركة RATP الفرنسية العالمية، ستستعين بنحو 95% من العاملين من المصريين، وسيتم الإبقاء على أغلب العاملين الحاليين بالخط الثالث ضمن الإدارة الفرنسية، مع تدعيمهم ببعض العناصر من الخطين الأول والثاني، وسيعملون تحت غطاء الشركة الفرنسية وستنتقل تبعيتهم إليها تماما، مؤكدا أنّ قرار التعاقد مع الشركة الفرنسية لإدارة الخط الثالث للمترو، يستهدف تخفيف الضغط على الشركة المصرية الحالية المسؤولة عن إدارته وخلق نوع من المنافسة لتحسين الخدمة وزيادة الإيرادات لخطوط المترو. وأوضح وزير النقل أنّ هناك شركات عالمية متخصصة تتولى إدارة القطار الكهربائي ومونوريل العاصمة الإدارية الجديدة، مشيرا إلى أنّ الوزارة تسابق الزمن لتنفيذ مشروعتها العملاقة، لتقديم خدمات مميزة لجمهور الركاب المسافرين، علاوة على الاستمرار في تنفيذ الإجراءات الاحترازية للوقاية من تفشي فيروس كورونا، في مترو الأنفاق والسكة الحديد.