نظم عدد من اهالي قرية ميت تمامة التابعة لمركز بمحافظة الدقهلية مسيرة مؤيدة للجيش للقضاء علي الارهاب، كما نظم عدد من انصار المعزول مسيرة أيضا ولكنهم لم يكملوها لقلة عدد المسيرة وذهاب العناصر الاساسية للأخوان الي مدينة المنصورة بالاضافة الي علمهم بمسيرة أخري بالقرية. وأثناء سير المسيرة المؤيدة للجيش وصلت لساحة المسجد الكبير بالقرية وردد المشاركون بالمسيرة الجيش والشعب ايد واحد ، عاش الجيش المصري عاش.. للكلاب مسلمهاش.. ثم حدثت بعض المناوشات بين المتواجدين حيث رفع أحد مؤيدي المعزول صاعق كهربائي في وجه مؤيدي الجيش مما اثار زعرهم واشتدت الاشتباكات فظل مايقرب من 50 شخص من أنصار المعزول أمام المسجد الكبير وطافت المسيرة بعد تدخل العقلاء من اهالي القرية والشباب لفض الاشتباكات. حيث أشار محمد سامي أحد المشاركين في مسيرة مؤيدة للجيش أنهم شاركوا في المسيرة كشباب من أهالي القرية بعيدا عن أي انتماءات حزبية او اعلاء لجماعة او حزب بعينه حيث أشار سامي الي أن عدد كبير ومختلف من الفئات والاعمار حيث شارك في المسيرة الفلاحين والمثقفين والمتعلمين وأيضا العاملين باليومية ومحدودي الدخل، هذا بالاضافة لعدم مشاركة عدد كبير من عائلات كبيرة بالقرية ودعمهم للمسيرة بأبنائهم واقاربهم.