سادت حالة من الهدوء النسبي والحذر في الساعات الاولي من الصباح الباكر اليوم الاثنين عقب الاحداث الدامية التي جرت في شمال سيناء والهجمات التي شنتها الطائرات الاباتشي والحربية المصرية علي مواقع وأماكن للجماعات الجهادية في قرية التومة التابعة لمدينة الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، والتي أسفرت عن مقتل 15 قتلي واصابة 10 اخرين الإجمالي إلي 25 ما بين قتيل وجريح وهو ما اثارغضب الجماعات الجهادية بشمال سيناء جعلها تصدر بيانا يندد بالهجامت التي تشنها قوات الامن علي عنصرها بحسب قولهم انهم يوجهون اسلحتهم نحو اسرائيل فيما دعت الجماعات اهالي سيناء للوقوف معها ضد قوات الامن وتقديم ابنائهم للشهادة في سبيل الله وعلي اثر البيان رفعت قوات الجيش المصري حالة الاستنفار الامني تحسبا لاي هجمات من قبل العناصرا لجهادية و تشديد الإجراءات الأمنية علي كافة المحاور الارتكازية والأكمنة الثابتة والمتحركة في سيناء مع تعزيز القوات في مداخل ومخارج سيناء وفي المدن والقري والطرق الرئيسية وعلي الحدود مع إسرائيل وغزة. وخاصة منطقة الانفاق الحدودية مع قطاع غزة بدات الاجهزة الامنية في الانتشار في بعض الأماكن و تشديد الإجراءات العامة في كل المقار الأمنية في سيناء والتفتيش علي الاكمنة واكد اللواء علي العزازي نائب مدير الامن ان حملة مكبرة من رجال الشرطة ستتحرك في نظام دورية أمنية تجوب شوارع ومدن سيناء في حماية الجيش تطالب الاهالي بتوخي الحذر وإزالة زجاج السيارات الفامية الذي يمنع رؤية من في داخل السيارة وقد حذرت الدورية الأمنية من أن الجيش سوف يطلق الرصاص علي اي سيارة يكون زجاجها غير مرئي لمن في الشارع او تحاول حجب الرؤية عن من في داخل السيارة