وقعت منذ قليل مشاجرة بين المسلمين والأقباط بقرية بني أحمد الشرقيه التابعة لمركز المنيا وتضاربت الأنباء عن أسباب وقوع المشاجره فهناك من اكد وقوعها خلال مسيره مؤيده للرئيس المعزول محمد مرسي وأنباء تؤكد وقوع مشاجره بين الأطفال تدخل فيها الكبار حيث تلقي اللواء عبد العزيز قوره مدير أمن المنيا إخطارا من عمليات النجده بوقوع أشتباكات بقرية بني أحمد الشرقيه بين مسلمين وأقباط وتم تراشق الطوب والحجاره بين الطرفين وبإجراء التحريات والمعاينه المبدئيه تبين إصابة أحد أطراف المشاجره بطعن نافذ وأضرام النيران بعدداً من المنازل فيما حاصر رجال الشرطه القريه منعا لتجدد الأشتباكات بعد أن توافد عددا من أهالي القري المجاوره علي القريه ذات الأغلبيه المسيحيه وقد انتقلت سيارات الأسعاف والمطافي إلي مكان الحادث وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري حول الظروف والملابسات حول الواقعه. وقد شهدت قرية ريدة التابعه لمركز المنيا أعمال فوضي عارمة بسبب قيام شباب الإخوان المسليمن المؤيدين للمعزول مرسي برشق الكنيسة الإنجيليه وعددا من منازل المسيحين بالحجارة، أثر ترديد شائعات بإضرام النيران بأحد مساجد قرية بني أحمد الشرقية ورشق المصلين بالطوب والحجارة أثناء صلاة التراويح خلال اشتباكات بين مسلمين وأقباط. حيث تلقت الأجهزة الأمنية بالمنيا بلاغات من أهالي قرية ريدة التابعة لمركز المنيا والقريبة من قرية بني أحمد الشرقية بقيام بعض الشباب من مسلمي القرية بالاعتداء علي الكنيسة الإنجيلية وتحطيم واجهتها أثر رشقها بالطوب والحجارة وكذا الاعتداء علي منازل المسيحين بالطوب والحجاره أثر تريد شائعات بقيام المسيحين بقرية بني أحمد الشرقية بإضرام النيران بأحد المساجد والاعتداء علي المصلين. وانتقلت علي الفور أجهزة الأمن وتم تكثيف التواجد الشرطي بالقرية للسيطرة علي الأحداث ومنع وقوع اشتباكات وجاري التحري حول ظروف وملابسات الواقعة وضبط المتهمين.