قال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية بيتر ستانو، اليوم الاثنين، إن الاتحاد الأوروبي يبحث عن حل دبلوماسي لوقف التصعيد بين إسرائيل وفلسطين. وحسب وسائل إعلام أوروبية متفرقة، أكد ستانو أن العقوبات ليست مطروحة على الطاولة بعد، حيث تستخدم هذه الوسيلة عندما تفشل جميع الإجراءات الأخرى. وأضاف ستانو "نشهد تصعيدًا مقلقًا للعنف، وتكلفة للأرواح معظمهم من المدنيين الأبرياء. لذا فإن الأولوية الآن هي وقف التصعيد حتى لا يكون هناك المزيد من الدمار ودعا إلى استئناف العملية السياسية والحوار بين الطرفين، مؤكدا أنه لم يتم طرح العقوبات كوسيلة لحزم الأمر. وكان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، ونظيره الدنماركي، أعلنا اليوم الاثنين، أن بلادهما لا تزال "قلقة للغاية" من تصعيد العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وقال بلينكن في مؤتمر صحفي مع نظيره الدنماركي، إن "الولاياتالمتحدة تعمل "بشكل مكثف" لوضع حد للعنف"، مضيفًا: "نشعر بالقلق بسبب تعريض الصحفيين والمسعفين للخطر". وتابع: "يجب إحلال السلام كي تعيش دولتا إسرائيل وفلسطين بسلام جنبا إلى جنب". ودعا بلينكن كل الأطراف لضمان حماية المدنيين، موضحًا أن الولاياتالمتحدة تعمل عبر قنوات خلفية لوقف التصعيد الفلسطيني الإسرائيلي. وأردف: "إسرائيل تتحمل عبئا إضافيا لفعل كل شيء لتجنب الخسائر المدنية". وطالب وزير الخارجية الأمريكي حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى في غزة إلى وقف الهجمات الصاروخية.
