تحت رعاية الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط ترأس الدكتور أحمد المنشاوي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا و البحوث الاجتماع الأول لمكتب رعاية المبعوثين بالجامعة، وذلك بحضور أعضاء المكتب الدكتور جمال بدر وكيل كلية العلوم لشئون الدراسات العليا و البحوث و منسق مكتب العلاقات الدولية بالجامعة، و الدكتور عثمان عبد القادر رئيس قسم قانون المرفعات بكلية الحقوق، و الدكتورة هبة عطية الأستاذة بكلية الطب، و الدكتور أحمد عبد المالك الأستاذ بكلية الهندسة، و الدكتور حسين الخياط الأستاذ المساعد بكلية الطب و الدكتور أحمد ثابت هلال الأستاذ المساعد بكلية الخدمة الاجتماعية و الدكتور أحمد محمد عاطف الأستاذ المساعد بكلية الزراعة، و الأستاذة عبير محمد محمود ناصر مدير عام الإدارة العامة للعلاقات العلمية و الثقافية و عدد من ممثلي الإدارة العامة للعلاقات العلمية و الثقافية. و من جانبه أوضح الدكتور أحمد المنشاوي أن اجتماع اليوم يهدف إلى مناقشة الخطط و التوصيات المقترحة و بالتعاون مع مختلف قطاعات الجامعة لتقديم الخدمات للمبعوثين و تهيئتهم و تسهيل إجراءات ما قبل السفر و التواصل مع إدارة البعثات بالقاهرة و متابعتهم أثناء فترة تواجدهم بالبعثة من خلال احدث وسائل الاتصال و حل المشكلات الخاصة بهم، مشيراَ إلى أن مكتب رعاية المبعوثين يهدف إلى متابعة أعضاء هيئة التدريس و الهيئة المعاونة المبعوثين من الجامعة خلال فترة البعثة و ما بعدها و إنشاء قاعدة بيانات متاحة للباحثين من كليات الجامعة المختلفة بالجهات الأكاديمية الخارجية التي توجد بها قنوات تواصل من خلال المبعوثين و عمل حصر ببيانات أعضاء هيئة التدريس الموجودين حاليا أو الذين سبق لهم السفر في بعثات مختلفة من حيث التخصصات و الدرجات العلمية بما يساهم في تعظيم استفادة الجامعة منهم من خلال الخبرات التي أكتسبوها المبعوثين أثناء الاحتكاك بالمدارس العالمية المختلفة و التي تعد أسوقا للطلاب الوافدين وذلك للترويج و التعريف بالجامعة بهدف زيادة أعداد الطلاب الوافدين و التبادل العلمي و عمل درجات و أبحاث مشتركة و إعلاء المكانة الأكاديمية للجامعة و رفع تصنيفها الدولي. و أشار الدكتور جمال بدر أن آليات عمل المكتب تتضمن رفع كفاء الباحثين من خلال المساهمة في عقد ورش عمل و تدريبات على كفيفة اختيار الجامعات المصنفة عالمياَ و كيفية كتابة الحطة البحثية و الاتصال بالمشرفين الأجانب أثناء تواجدهم بمصر للإشراف المشترك و فتح قنوات اتصال مع الجامعات الخارجية التي يدرس بها المبعوثين و تزويدهم بمطبوعات و مطويات مدون عليها اسم الجامعة و البرامج الدراسية بها ليكونوا سفراء للجامعة بالخارج و مطالبة المبعوثين العائدين بإعداد تقرير عن بعثتهم و مقترحاتهم لتوضح رؤيتهم للاستفادة من الإمكانيات المتاحة بالجامعات الأجنبية و كيفية تنفيذها.