في إطار توجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بدمج الشباب في برامج حماية البيئة والتنوع البيولوجي، نظمت الوزارة البرنامج تدريبي الثالث لإعداد الكوادر الشبابية في مجال رصد ومراقبة الطيور المهاجرة تحت عنوان "تعريف وتصنيف الطيور المهاجرة وخاصة الطيور الحوامة " بمركز التميز البيئي بجبل الزيت وذلك من خلال مشروع صون الطيور الحوامة المهاجرة الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع برنامج الاممالمتحده الانمائي وبيرد لايف انترناشيونال و هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة و بمشاركة المركز الاقليمي لكفاءة الطاقة والطاقة المتجددة و الدكتور ايمن حمادة رئيس الادارة المركزية للتنوع البيولوجي ممثلا عن وزارة البيئة. وأشارت فؤاد ان البرنامج التدريبي يهدف إلي إعداد وتأهيل الكوادر الشبابية للعمل في مجال مراقبة الطيور بمحطات طاقة الرياح بخليج السويس من خلال تعريفهم بأنواع الطيور المهاجرة وكيفية تحديدها والأساليب الحديثة للرصد و المراقبة بالإضافة إلي عرض أهمية الطيور المهاجرة بيئيا كونها أحد أهم مؤشرات صحة النظم البيئية وتنظيفها الطبيعية وكأحد الملقحات النباتية الهامة واقتصاديا من خلال توفير فرص العمل ببرامج السياحة البيئية وسياحة مشاهدة الطيور وعلميا كمؤشر هام للتغيرات المناخية ومادة هامة لإجراء البحوث والدراسات وبرامج الرصد و دورها في حفظ التوزان البيئي والتنوع البيولوجي. وأشادت فؤاد بزيادة مشاركة الإناث في البرنامج في دورته الحالية و اللاتي وصلت نسبة مشاركتهن لحوالي 25% من المتدربين من اجمالي 35 مشارك من الشباب حديثي التخرج من الجامعات المصرية الحكومية وكذلك المجتمع المحلي برأس غارب واسوان وبعض من باحثي البيئة بقطاع حماية الطبيعة تم اختيارهم وفق التخصصات العلمية المناسبة للعمل في هذا القطاع الواعد ليتم تدريبهم علي يد خبراء وطنيين في هذا المجال. يذكر أن العمل في مجال مراقبة الطيور يعد من المجالات الواعدة خاصة مع الالتزامات الدولية الخاصة بحماية الطيور المهاجرة مما يتطلب إعداد كوادر وطنية للتدريب لتلبية احتياجات العمل في هذا المجال الواعدة و بما يساهم في حماية تلك الأنواع.