قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن القانون يستطيع فقط تنظيم اجراءات من الممكن عملها، لكن علي الأب والأم في حالة الانفصال يجب أن يراعوا الحد الأدني والتحدث بشكل إيجابي أمام الأولاد والبعد عن الإساءة من أجل أن يعيشوا أسوياء، مطمئنا الجميع بخصوص قانون الأحوال الشخصية وغيرها من الأمور الأخري. وأضاف إن فضيلة الأمام شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب كان يتحدث معه في هذا الأمر وأن الأزهر الشريف له مشروع متقدم جدا في هذا الإطار، موجه له كل التحية علي هذا الأمر، مشددا علي أن الهدف هو تسهيل وتيسير حياة الناس. ومن ناحية أخري، شدد الرئيس السيسي مجددا علي أن مبادرة " حياة كريمة" تهدف السيدة المصرية وأبنائها من خلال توفير السكن اللائق والآمن خاصة ممن كانوا يعيشون في ظروف غير مناسبة وفي بيئة خطرة. وقال الرئيس السيسي" مروءة الرجل الحقيقي هي العطاء من دون طلب المرأة ذلك "، مضيفا "أن الهدف من توفير السكن اللائق والآمن هو توفير حياة كريمة لأهلنا وبناتنا وسيداتنا ونقلهم من المناطق ذات الظروف الصعبة إلي سكن يليق بهم". وتابع الرئيس قائلا: " مبادرة حياة كريمة، بدأت منذ عامين ولكن وجدنا اننا نحتاج أن نأخذ قفزة كبيرة جدا"، لافتا إلي أنه وفقا للحصر الاولي الذي عرضه رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي أن هناك حاجة إلي بناء 100 ألف وحدة سكنية تليق بالأسر المصرية في 1500 قرية. واستطرد الرئيس السيسي قائلا:" إن الهدف من ذلك كله السيدات المصريات المتواجدات في الريف وهن أكثر من تعانين من هذا الحال، إلي جانب أمور أخري مثل الصرف الصحي والغاز لو أمكن، وغيرها كثيرة جدا "، مؤكدا الحرص علي إنجاز ذلك. وأضاف " أنه في ضوء ما عرضه رئيس الوزراء ومراجعة الأرقام فإنه من الممكن أن نحتاج إلي مبلغ 150 مليار جنيه ل1500 قرية، وأنه من الممكن أن يرتفع هذا المبلغ إلي أكثر من 200 مليار جنيه، مؤكدا أن الدولة والحكومة قادرة علي تدبير هذه الأموال، بهدف أن تعيش المرأة المصرية في منزل جيد هي وأولادها، بما يحدث نقلة في 3 سنوات لحياة ما يقرب من 55 أو 60 مليون إنسان علي رأسهم السيدة المصرية، ونحن نسير في هذا الموضوع بشكل جيد ".