ومواجهته باتهامات تتعلق بالتخابر والخيانة العظمى قاضى التحقيق حسن سمير التقى مرسى ثلاث مرات فى إحدى المنشآت العسكرىة وواجهه بالاتهامات معلومات تؤكد تورط مرسى والحداد وآخرين فى تسليم وثائق تتعلق بالأمن القومى إلى جهات أجنبية جهتان أمنيتان قدمتا معلومات على جانب كبير من الخطورة تؤكد تورط مرسى والشاطر وآخرين فى جريمة قتل16جنديا فيرفح وخطف آخرين النيابة تنتقل إلى سجن العقرب لمواجهة الشاطر وعدد من أعضاء مكتب الإرشاد باتهامات التحريض على القتل والعنف فى البلاد تقريريكتبه: مصطفى بكرى اتهامات عديدة تلاحق الرئيس المعزول محمد مرسى،اتهامات بالخيانة العظمى،والتخابر مع دول أجنبية،والتفريط فى وثائق وأسرار متعلقة بالأمن القومى للبلاد،ناهيك عن اتهامات أخرى تتعلق بالتحريض على قتل المتظاهرين والإفراج عن أعداد كبرى من الارهابيين ونشرهم فى سيناء وغيرها من الاتهامات.. خلال الأسبوع الماضى أجرى المستشار حسن سمير قاضى التحقيق المنتدب من وزارة العدل عدة جلسات مع الرئيس المعزول فى احدى المنشآت العسكرية التيتم نقل محمد مرسى إليها على ذمة التحقيقات.. كان مرسى مذعورًا،مهزوزًا،خائفًا،إنه لايصدق حتى هذه اللحظة أنه لميعد رئىسًا،كانيتحدث بلغة أنا القائد الأعلى،أنا الرئيس الشرعى،أنا لا علاقة لى بهذه الأمور،اسألوا الجماعة ومكتب الارشاد.. كان الملف الأساسى الذى تمت مواجهة محمد مرسى به خلال ثلاث جلسات للتحقيق جرت خلال الأيام الماضية،تعلق بقضية التخابر والهروب التى أصدرت محكمة جنح الإسماعيلية حكمها فيها متهمة الرئيس المعزول و34آخرين بارتكاب الجريمة،بالمشاركة مع جهاتغير مصرية،مما أدى إلى مقتل وهروب العديد من السجناء من سجن وادى النطرون. الملف الآخر الذى جرى إعداده من قبل جهات أمنية متعددةيتعلق بتسليم معلومات ووثائق متعلقة بالأمن القومى وعلى جانب كبير من الخطورة إلى كل من الولاياتالمتحدة وعدد من الدول الغربية الأخرى اضافة إلى دولة قطر وحركة حماس،ومن بين هذه المعلومات،معلومات تتعلق بتحركات الجيش المصرى وتسليحه وخططه الآتية والمستقبلية،حيث رصدت الجهات المعنية لقاءات متعددة جرت بتعليمات وموافقة من محمد مرسى ورجال استخبارات أمريكية،وكانت السفيرة»آن باترسون«راعية لهذه الاتصالات التى تناولت العديد من الخطط التى تمس الأمن القومى للبلاد. ووفقا للمعلومات فإن تقارير أجهزة الأمن القومى والأمن الوطنى المتعلق بأمور داخلية وعلاقات مصر الخارجية كانت تسلم إلى هذه الجهات،حيث تورط فيها أىضا عصام الحداد مساعد رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية وأشارت المعومات إلى أن التنظيم الدولى للإخوان حصل على العديد من هذه الوثائق الخطيرة التى سلمت إلى قيادة التنظيم والتى تضم عناصر من بلدان متعددة.. وقد رصدت الأجهزة الأمنية تسجيلات بالصوت والصورة لعمليات انتهاك سرية الأمن القومى للبلاد،ممايعد بمثابة خيانة عظمى ارتكبها الرئيس المعزول وعدد من المقربين إليه الذين سيخضعون للتحقيقات خلال الأيام القادمة بعد تقديك كافة الدلائل التى تدينهم وتثبت تورطهم. وقد أعد جهاز أمنى رفيع المستوى أدلةيقينية حول حقيقة دور الرئيس المعزول وعدد من قيادات الجماعة من بينهم خيرت الشاطر فى مذبحة رفح التى وقعت فى5أغسطس من العام الماضى وراح ضحيتها16شهيدا وسبعة من الجرحى،اضافة إلى عملية خطف الجنود المصريين السبعة فى شهر مايو الماضى. وقد أكدت المعلومات المقدمة إلى جهات التحقيق أن عملية قتل الجنود الستة عشر تمت بموافقة من الرئيس المعزول نفسه وأن عناصر إخوانية تولت التنسيق مع عناصر فلسطينية ومصرية متطرفة لتنفيذ المذبحة،واتخاذها سندا لعزل المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس العسكرى السابق ورئيس الأركان الفريق سامى عنان وعدد من قادة الجيش المصرى بهدف إلغاء الإعلان الدستورى المكمل،وإزاحة رجال الجيش عن السلطة ونزع السلطة التشريعية من بين أيديهم،حتىيتاح للرئيس السابق وجماعته إصدار القوانين التى تعزز من حكمه للبلاد وتقصى كافة معارضيه وتمكنه من إصدار دستوريضمن استمرار بقائه وبقاء الجماعة فيحكم البلاد لفترة طويلة من الزمن... وفيهذا الإطار سوفيفجر التحقيق مع الرئيس المعزول مفاجأة على جانب كبير من الخطورة تتعلق بأسماء المتورطين وعناصر الخطة التى جرى تنفيذها،كمايحتمل أن يجرى تقديم دلائل وتسجيلات صوتية تؤكد تورط الجماعة فى هذه الجريمة. وسوف تمتد التحقيقات إلى تقرير مقدم من جهتين أمنيتين حول عملية خطف سبعة من الجنود المصريين علىيد مجموعة ارهابية فى سيناء،حيث توصلت المعلومات إلى أن العملية كان مقصودًا من ورائها إحداث تغييرات فى قيادة الجيش قد تفضى إلى عزل الفريق أول عبدالفتاح السيسى والفريق صدقى صبحيرئيس الأركان. إلى ذلك تواصل النيابة العامة تحقيقاتها المتعلقة بالبلاغات المقدمة ضد الرئيس المعزول وآخرين المتهمين بالتحريض على قتل المتظاهرين السلميين وإحداث الانقسام المجتمعى فى البلاد،حيث جرى تخصيص فرق عمل من رجال النيابة للانتهاء من هذه التحقيقات سريعًا،حيثيتولى هذا الفريق إجراء التحقيقات مع المتهمين المتورطين الذين تم نقل المقبوض عليهم منهم إلى سجن»العقرب«شديد الحراسة،حيث تم الاتفاق على إجراء التحقيقات داخل السجن ذاته خوفا من تعرض المتهمين لعمليات خطفيمكن أن تمس أمنهم الشخصى أو تستهدف تحريرهم من أيدى الجهات الأمنية. وكان المئات من المتهمين المقبوض عليهم مؤخرًا فى إحداث العنف التى شهدتها البلاد قد أدلوا باعترافات خطيرة أمام جهات التحقيق حول العناصر التى تولت التمويل وتوفير السيارات لحشد العديد من المواطنين من داخل المحافظات إلى منطقتى رابعة العدوية وميدان النهضة. وقد أشار المعلومات والاعترافات التى أدلى بها هؤلاء المتهمون إلى أن العشرات من عناصر الصف الثانى والثالث من جماعة الإخوان تولت تقديم الأموال وتأجير السيارات وتقديم الأطعمة إلى الحشود التى تم احضارها من القرى والمدن المختلفة من أنحاء البلاد.. وتتوقع الجهات المعنية صدور قرارات من جهات التحقيق بالقبض على هذه العناصر وتقديمها إلى جهات التحقيق لمواجهتها بالاتهامات الموجهة إليها.. من جانب آخر تقدم العشرات من أهالى منطقة رابعة العدوية ببلاغات إلى النيابة العاميتضررون فيها من مخاطر التجمعات الإخوانية بميدان رابعة العدوية وتعرض بعضهم للاهانات والمضايقات والتعذيب ومحاصرة المنازل والازعاج،حيث استمعت النيابة العامة إلى أقوال مقدمى البلاغات فيما تتوقع المصادر احتمال صدور قرارات هامة من النيابة العامة خلال الساعات القادمة قد تفضى إلى إصدار أوامر بفض هذه التجمعات التى تلحق الضرر بالمواطنين.