قال الإعلامي النائب مصطفي بكري إن التذكير بالمؤامرة علي الشرطة والمؤامرة علي الوطن مؤكدا أن الشرطة لم ولن تتخلي مهمتها في الحفاظ علي الوطن رأنها تحملت كثيرا في سبيل ذلك أضاف بكري أن التاريخ لن ينسي تضحيات رجال الشرطة وسقوط الشهداء منهم في سبيل الحفاظ علي أمن الوطن. قال "بكري" إنه بعد أن تولي مرسي كان الهدف هو الشرطة والقوات المسلحة وإبعاد هم عن أي دور شرعي بهدف السيطرة علي مفاصل الدولة. تحدث "بكري" عن رحيل عمر سليمان في أمريكا يوم 19 يوليو 2012 وعودة جثمانه للقاهرة وتراجع مرسي عن حضور جنازة عمر سليمان وكانت إشارة إنطلاق الحس الشعبي المصري الذي أطلق حينها شعارات بإسقاط حكم المرشد. آستطرد" بكري" في برنامجه" حقائق وأسرار" علي فضائية "صدي البلد" في الحديث عن الأحداث المتعاقبة بإدعاءات كاذبة من جماعة الإخوان مشيرا إلي تطاول نواب الإخوان علي الشرطة في مجلس الشعب. تحدث "بكري" عن زيارة هيلاري كلينتون ولقاء مرسي في 14 يوليو 2012 وتحريضها الجماعة ضد الجيش المصري مشيرا إلي تحمل أعضاء المجلس الأعلي للقوات المسلحة وحرضت الجماعة علي مليونية بإسقاط الإعلان المكمل وفوجئت بمحاضرة فندق إقامتها في اليوم الثاني. تحدث "بكري" عن لقاء في اليوم الثاني مع المشير طنطاوي الذي كان حادا وواضحا وأعطي كلينتون درسا لن تنساه رافضا بشكل واضح التدخل في الشأن المصري وبعد اللقاء اتجه المشير طنطاوي إلي حضور تسليم وتسلم قيادة الجيش الثاني وبرفقتة عدد من القيادات وطلب من مرافقيه ترشيح وزير للدفاع حيث اجمع المرافقون علي إختيار الفريق عبد الفتاح السيسي وزيرا للدفاع والفريق صدقي صبحي قائدا للجيش الثالث. ذكر "بكري" ماقاله المشير طنطاوي للجنود في الاسماعيلية في كلمة رفعت معنويات الشعب المصري واخدثت حالة من القلق والرعب لدي أعداء الوطن وأكد في كلمتة أن مصر لن تسقط ولن تكون تحت إدارة جماعة أو فصيل.