قال الإعلامي النائب مصطفى بكرى إن الجماهير المصرية لم تكن تدرك المؤامرة التي استغلها أعداء الوطن عندما خرجوا في ثورتهم البريئة التي حرقوا من خلالها 160 مقرا شرطيا حتى جاء يوم 28 يناير وتم حرق مقر جهاز أمن الدولة لافتا إلى استغلال أطراف المؤامرة للأحداث. تحدث بكرى عن الاتهامات الموزورة بإطلاق رجال الشرطة النيران على المتظاهرين وكان ذلك غير حقيقي جملة وتفصيلا. أذاع بكرى كلمة المشير طنطاوي التي نفي فيها أي طلب منهم باستخدام النيران ضد المتظاهرين وذلك في يوم 16 مايو. أكد بكرى إنه كان على يقين ان مبارك لم يأمر بإطلاق النيران على المتظاهرين وذكر أن بعض رجال الحرس الجمهوري ابلغوا الرئيس مبارك ان المتظاهرين ينون التوجه للقصر الجمهوري حيث قال لهم مبارك ( لو اهدوني من على سريري محدش يضرب عليهم نار). تحدث بكرى في برنامجه حقائق وأسرار على فضائية صدى البلد أن شرطة مصر وقضاؤها كانوا شرفاء رغم الاتهامات التي وجهت لهما مؤكدا أن رجال الشرطه تحملوا بايمان كل هذه التحديات التي كانت تروجها جماعة الإخوان وحازمون وغيرهم لكنهم كانوا يدافعون بكل شرف. أشار بكرى إلى أحداث محمد محمود واستهداف وزارة الداخلية ودفاع رجال الشرطة إلى جانب رجال القوات المسلحة مشيرا إلى التعامل الذكي والمرن من المجلس الأعلى للقوات المسلحة مع الموقف. تحدث بكرى عن وثيقة على السلمي وأستقالة عصام شرف لافتا إلى رفض المشير طنطاوي وجود البرادعي في الحكومة الجديدة بقيادة حازم الببلاوي مشيرا إلى تعاقب الأحداث التي فرضت على المجلس العسكري الموافقة على إجراء الانتخابات النيابية رغم خطورة الموقف حيث فاز الإخوان والسلفيون بمفاعد تصل إلى 70٪ من المقاعد وتشكيل حكومة الجنزوري حيث طلب منه الإخوان ترشيحه على منصب الرئيس بشرط أن يكون خيرت الشاطر نائبا للريس ورفض الجنزوري العرض. لفت بكرى إن مصر عاشت مؤامرة كبيرة كانت ترعاها أمريكا عن طريق السفيره الأمريكية آن باترسون لكن الشرطة المصرية التي قدمت الروح والدم وتحملت الكثير في سبيل بقاء الوطن. أكد بكرى أن الحلقات القادمة من برنامجه حقائق وأسرار على فضائية صدى البلد سوف نكشف فيها جميع أوراق المؤامرة على الشرطة والوطن.