أكد البيان الثاني الصادر عن الاجتماع الثاني الطارئ لمجلس العمد ومشايخ محافظة مطروح باسم مجلس عمد ومشايخ وعواقل واعيان محافظة مطروح بعد المناقشات والمداولات بين السادة العمد و المشايخ والحضور قرر المجلس المطالبة بحقوق الشهداء والمصابين الذين سقطو قتلى فور صدور بيان القوات المسلحة جراء الضرب العشوائي في محيط ديوان عام محافظة مطروح وبأسرع وقت والتي راح ضحيتها أربع من خيرة شباب مطروح الأبرياء ويؤكد المجلس فى البيان أننا لسنا مع أو ضد اى تظاهرات تطالب بحقوقها المشروعة بعيدا عن العنف والمساس بأمن وأمان الوطن والمحافظة مع التشديد على الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة وعدم ترويع الآمنين وان المجلس لا يشغله في هذه الوقت العصيب سوى حفظ الأمن والأمان وحياة المواطنين ويسعى لحقن الدماء وخاصتها في هذه الأيام المباركة كما قرر المجلس تشكيل لجنة من العمد والمشايخ والأعيان للتحاور مع مشايخ الدعوة وكل القوى السياسية للوقوف يدا واحدة للحد من شعارات العنف والتهديد والوعيد التي تزج بالشباب إلى انتهاج طرق العنف التي تؤدى إلى مالا تحمد عقباها ولا يعلم مداها إلا الله عز وجل وهذا مخالفا لما أوصى به رسولنا المصطفى صلى الله علية وسلم مع المخالفة القانونية والدستورية للتظاهرات السلمية التي كفلها الدستور للمواطنين جميعا ويشدد المجلس مرارا وتكرارا على الحفاظ على الأمن العام والالتزام بأماكن التظاهرات وعدم الاحتكاك بالشرطة أو الجيش وكذا يناشد المجلس ويشدد على القوات المسلحة والشرطة عدم الاحتكاك بالمتظاهرين السلميين والملتزمين بأصول التظاهرات وعدم إطلاق النار بصورة متسرعة وعشوائية حفاظا على أرواح المواطنين الأبرياء .. كما يناشد المجلس كل أبناء المحافظة عدم الانصياع أو الانقياد خلف الإشاعات أو من يحرض على العنف والتخريب وترويع الآمنين مع حفاظكم على تظاهراتكم السلمية والحضارية كما ناشد المجلس فى بيانه المشايخ والعلماء والأزهر الشريف ووعاظ وخطباء المساجد والعقلاء والإذاعات بكل وسائلها وأنواعها التنبيه والتحذير كلا في موقعة للحد من الفتن التي تؤدى إلى اقتتال أبناء الوطن الواحد والحد من نشر الفوضى والانفلات وحقن الدماء فمصر تمر بفتن كقطع الليل المظلمة وان نضع في الاعتبار إن هناك من أبناء الوطن من يقتات قوت يومه يوما بيوم واختتم المجلس البيان بالدعاء إلى الله أن يحقن دمائنا وان يحفظ إعراضنا وان يعم الأمن والأمان بلادنا وان يجعل مصر في حفظه وآمنه وان يدبر لنا فانا لا نحسن التدبير وان يولى علينا خيارنا وان يحكم فينا ما يرضى عنه ويرضاه فهو ولى ذالك والقادر عليه.