أعلنت السلطات الكويتية، اليوم الأحد، تقليص أعداد القادمين من الخارج، بنسبة 80، خوفًا من انتشار السلالة الجديدة المتحورة من فيروس كورونا المستجد. وأكدت إدارة الطيران المدني الكويتي أنها قررت تقليل عدد الركاب القادمين من الخرج، اعتبارًا من اليوم حتى 6 فبراير المقبل، وذلك للحد من تفشي السلالة الجديدة لكوفيد-19. وأوضحت الإدارة أنه سيتم تقليض أعداد المسافرين يومًا، بحيث يصبح العدد الإجمالي للركاب اليومي 1000 مسافر فقط، بدلًا من 5 آلاف، بدايةً من اليوم حتى 6 فبراير المقبل، محاولة لوقف انتشار السالة الجديدة، مع ارتفاع معدل الإصابات والوفيات الناجمة عن الوباء. وفي وقت سابق أعلنت وزارة الصحة الكويتية أنها سجلت أول إصابة من الطفرة الجديدة المتحورة، لمسافر قادم من بريطانيا؛ ما دفع الخطوط الجوية الكويتية، لتقليص أعداد الركاب حتى مطلع الشهر القادم. ولكن يستثنى من هذا القرار ركاب الترانزيت، وركاب العمالة المنزلية القادمين إلى الكويت، وبعد وصولهم إلى البلاد، يتم وضعهم داخل الحجر الصحي، كما هو مطبق منذ بداية الجائحة. من جانبها أشارت الصحفية الكويتية "قبس" إلى أن هذه الإجراءات تسببت في إلغاء 60 ألف حجز، حتى وصل سعر تذاكر السفر إلى 1000 دينار كويتي، وذلك بعدما حددت إدارة الطيران أن يكون عدد الركاب داخل الطائرة 35 مسافرًا فقط. كما شددت الإدارة على إجراءات اختبارات فيروس كورونا، فور صول المسافرين إلى أراضي البلاد، منوهة بأن هذا القرار لا يشمل الطائرات المغادرة من الكويت.
