دفعت القوات المسلحة منذ قليل بعدد من المدرعات والجنود للسيطرة على الأوضاع الملتهبة بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية التى اندلعت مساء أمس.. وانتشرت سيارات ومدرعات للشرطة والأمن المركزي لاحتواء حرب الشوارع بين الأهالي وجماعة الاخوان المسلمين والتي اسفرت عن اصابة المئات حيث شهدت مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية حالة من الذعر والرعب سادت علي اهالي الشرقية وبحر من الدماء علي أسفلت مدينة الزقازيق بعد حالة الفرحة الغامرة والسعادة في الاحتفالية الكبري التي عاشها الاهالي امس بعد خبر عزل مرسى وسط أجواء الالعاب النارية والشماريخ والاعلام المصرية في كرنفال للشراقوة حتي صباح اليوم. وعلي خلفية ذلك سادت حالة من الغليان لدى أنصار الرئيس المخلوع الذين روعوا المواطنين بوابل من الأعيرة النارية في الهواء وأثناء ذلك حدثت مناوشات بين الجماعة وبعض الأهالى ونتج عنها استخدام الأسلحة وتحطيم بعض المحلات والسيارات . وأكدت المصادرالرسمية بأن عدد الاصابات ارتفع من جراء الاشتباكات الدائرة بمدينة الزقازيق بين الإخوان و الأهالي وتعدي 120 مصاب تم نقلهم باصابات مخلفة ما بين خرطوش و سلاح أبيض و شوم و من بينهم حالة خطرة ونتج عن المواجهات إصابة العقيد 'ياسرسمير' ضابط بقطاع الأمن العسكرى وجنديان من الأمن المركزى. من جانبهم قام عدد من الأهالى بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية بمحاصرة واحتجاز عدد من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة داخل مسجد بجوار بنك القاهرة الفرع الرئيس بشارع الكورنيش بالزقازيق . وكانت مدينة الزقازيق قد شهدت مسيرة لأعضاء جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة بشوارع الزقازيق بدأت من أمام مستشفى المبرة وطافت عددا من الشوارع الرئيسية والميادين الحيوية حيث تفرقوا إلى مجموعات تحمل عدد من الأسلحة النارية والبيضاء واتجهت إلى الشوارع الحيوية بمدينة الزقازيق منها : 'شارع البوستة – شارع المولد النبوى – ميدان المجافظة – أمام مجلس المدينة – شارع الكورنيش' .وقامت هذه المجموعات بإطلاق الأعيرة النارية لترويع المواطنين والاعتداء عليهم بالأسلحة البيضاء التى يحملونها وكذلك الاعتداء على المحلات التجارية مما أسفر عن وقوع عديد من الإصابات وعدد من القتلى تردد بين المواطنين أن عددهم حوالى 15 قتيل منهم طفل . كما أسفر الهجوم الإخوانى عن خسائر مادية فادحة لأصحاب المحلات التجارية اللذين مروا أمامهم الأمر الذى أصاب أغلب أصحاب المحلات التجارية بالخوف والزعر مما حدث وعلى أثر ذلك قاموا بإغلاق جميع المحلات بالزقازيق خوفا من الاعتداء عليهم من بلطجية جماعة الإخوان.