قال الإعلامي النائب "مصطفى بكرى" إن الرئيس جمال عبدالناصر افتتح شركة حلوان للحديد والصلب منذ عام 1969 إحدى قلاع الصناعة في مصر وهي صناعة غير موجوده في مكان أخر. تسأل "بكرى" عن النهاية المؤسفة التي تتعرض لها شركة حلوان والصلب والصالح من؟ وهل حل التصفية هو الحل الوحيد؟ ولماذا تتخذ الجمعية العمومية للشركة قرار التصفية؟. تسأل "بكرى" أيضا في برنامجه حقائق وأسرار على فضائية صدى البلد عن مصير عمال الحديد والصلب؟ وفي مداخلة هاتفية مع السيد خالد الفقي رئيس النقابه العامة للصناعات الهندسية قال الفقي إن ماحدث يمثل كارثة كبيرة وانها كانت قادرة على تعويض الخسائر وتحقيق أرباح مؤكدا أن ماحدث يحتاج إلى إعادة مراجعة. وذكر "الفقي" أن اللجنة التي اوصت بتصفية الشركة لم تقوم بزيارة واحدة للشركة وكذلك رذيس الشركة القابضة لم يقم بزيارة الشركة. أكد"بكرى "أن تصفية شركة حلوان للحديد والصلب يمثل تدمير للصناعة الوطنية مؤكدا أن صناعة الحديد والصلب تحقق خسائر في العالم كله حتى الشركات. الخاصة أكد"الفقي" أنه كان من الممكن إعادة الشركة للعمل بشكل قوي لافتا إلى دور الشركة في توفير اسطوانات الأكسجين خلال أزمة كورونا. عرض "بكرى" تقريرا لبعض العاملين بالشركة اللذين عبروا عن اسفهم لتصفية الشركة بهذه الطريقة وان هذا يعد تدميرا للصناعة الوطنية. طالب "بكرى" السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي بتشكيل لجنة محايدة لتقصي الحقائق بخصوص شركة حلوان للحديد والصلب والتحقيق في احداثها مؤكدا أنه سيتم كشف حقائق كثيرة. قال "بكرى" مخاطبا السيد الرئيس ليس لنا الا انت للحفاظ على هذه الشركة التي ساهمت على مدار تاريخها في دعم مصر مشيرا إلى دورها في بناء حائط الصواريخ قبل أكتوبر 1973 مكررا التماسه للسيد الرئيس بلجنة يشارك فيها المتخصصون واعضاء مجلس النواب مؤكدا أنه سيتم كشف حقائق وأسرار كثيرة كانت وراء قرار تصفية شركة حلون للحديد والصلب.