أكدت د. سوزان فتحى راشد نائب رئيس محطة بحوث جنوبسيناء – أستاذ الخضر – مركز بحوث الصحراء أن بدء تشغيل وحدة أقلمة الشتلات وتقديم الدعم الفنى منطقه الطور الجديدة ( توشكي ) تعتبر خطوة هامة في تاريخ محافظة جنوبسيناء وتعزيز لدور المحافظة الفعال في المبادرة بتبني كافة المشروعات واكدت أيضا أن الهدف من إنشاء الوحدة 1- توفير شتلات الخضر والفاكهة والنباتات الطبية والعطرية بأنواعها المختلفة طوال مواسم الزراعة المختلفة خلال العام بحالة جيدة وخالية من الأمراض والآفات وبأسعار مقبولة. 2- تقديم الدعم الفنى للمزارعين بمحافظة جنوبسيناء. 3- بناء قدرات طلبة كليات الزراعة والمجتمعات المحلية والجهات ذات الصلة بالمحافظة من حيث الأساليب الحديثة لإنشاء المشاتل وكيفية إدارتها. 4- تنظيم ورش عمل وحملات توعوية للمجتمعات المحلية والجهات ذات الصلة على الممارسات الزراعية الجيدة لإدارة المشاتل والمزارع الصحراوية. 5- توفير فرص عمل لشباب المحافظة فيما يختص بالمشاريع الزراعية تحت إشراف باحثى الوحدة مع توفير التخصصات الأخرى من خلال باحثى مركز بحوث الصحراء. 6- إدارة ما يطرأ من أزمات أو طوارئ فيما يتعلق بالشأن الزراعى والإستعانة بخبراء وكوادر مركز بحوث الصحراء. 7- المشاركة فى تشجير الشوارع الرئيسية بمدن محافظة جنوبسيناء. 8- سد إحتياجات المنتجعات والفنادق السياحية من شتلات الزينة والصبارات والأسيجة بأنواعها المختلفة. العائد المتوقع 1- توفير ما يقرب من مليون شتلة خضر سنويا مما سيساهم الإنتاج فى توفير ما يقرب من 20 الى 25% من إجمالى الشتلات. 2- وفيما يختص بشتلات الفاكهة، فإن المستهدف من إنتاج الوحدة منها سيوفر ما يقرب من 30% من إجمالى عدد الشتلات المطلوبة سنويا. 3- ومن الناحية الإقتصادية ستوفر الوحدة أسعار الشتلات بمبلغ رمزى لن يتعدى تكلفة الإنتاج مع هامش ربح بسيط مما سيوفر ما يقرب من 25 % من أسعار شراء الشتلات من خارج المحافظة. 4- تفعيل نظام الرى بالتنقيط فى إنتاج الشتلات بالوحدة سيمكننا من الحفاظ على المورد المائى وترشيد إستهلاك مياه الرى بما يقرب من 30 الى 40%. كما سيساهم إتباع نظم الرى الحديثة التى سيتم التوصية بها وتطبيقها لدى المزارعين من خلال فريق الدعم الفنى بالوحدة فى الحد من الإسراف فى مياه الرى بما يقرب من 40 الى 50% من المقنن المائى المطبق حاليا. الكادر البحثى بالوحدة:2- أ.د. أحمد إبراهيم إمام أستاذ المكافحة البيولوجية للآفات - أستشارى المكافحة بالشركة الوطنية للزراعات المحمية – مركز بحوث الصحراء.