قال وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، إن استهداف أبواق أهل الشر الممنهج لبلدنا يتطلب أن نكون يدا واحدة في مواجهة التحديات، مشيرا الى أن تجفيف منابع الإرهاب يقتضي تفكيك فكر الإخوان. وأكد جمعة في تصريحات له اليوم، أن عمالة وخيانة الإخوان وأبواقهم تستدعي كشف حقيقتهم وتعرية خيانتهم، فهم الخطر الأكبر على الأمن القومي العربي، والأداة الأطوع في أيدي أعداء وطننا وديننا وأمتنا. حيث لفت إلى أن هذه الأبواق لم تفقد مهنيتها فحسب، إنما فقدت حياءها وإنسانيتها، إذ لا يمكن هنا الحديث عن دين أو عن أناس فقدوا كل القيم و أدنى درجات الحياء وصاروا مسخا لا يستحي من الله ولا من الخلق ولا من أنفسهم، مشيرا إلى أن ذلك يتطلب إدراكنا لحجم المؤامرة التي يحيكها هؤلاء الخونة ضد بلدنا وأمتنا وأمن وسلام المنطقة. واستكمل: إن ذلك يتطلب أيضا الضرب بيد من حديد على أيدي الخونة وأذنابهم وكل عميل أو خائن لوطنه، كما يجب على كل المعنيين بصناعة الوعي كشف هؤلاء الخونة والمرتزقة والمتاجرين بأمن أوطانهم واستقرارها. وشدد جمعة، أنه لابد من تضافر الجهود لكشف طبيعة هذه الجماعة الغادرة على كل المستويات، وطنيا وعربيا وإقليميًا ودوليا، حيث تظل هذه الجماعة شوكة في ظهر أوطاننا وأمتنا كما أراد من صنعوها و من يوجهونها ويستخدمونها أداة لضرب وزعزعة الاستقرار في منطقتنا.