عقد الدكتور.عبدالمنعم الفتوح –رئيس حزب مصر القوية - لقاء مع أعضاء الحزب بالاسكندرية بحضور كل من أحمد أمام و محمد عثمان عضوا لجنة الاتصال السياسي بالحزب بدأ أبوالفتوح كلماته بالتأكيد على أن الشعب المصري علي دراية كاملة بالهدم الذي تعرض لهده الوطن خلال عشرات السنين .، مؤكداً أن هناك مزايدات على مصر القوية كحزب معارض ولكن هناك اصرار على استكمال ما بدأه الحزب لأن هذا ليس الوقت المناسب لأي حزب لكي ينفرد بالسلطة ويحصل علي المناصب وإنما هذا الوقت هو وقت مشاركة جميع القوي في بناء مصر .وأشار إلى إيمانه الشديد بأن المعيار الوحيد لاختيار المسئولين هو الكفاءة وليست الثقة , حيث أننا في فترة انتقال وتحول ديمقراطي وكان لابد من الاعتماد علي أصحاب الكفاءات ، وقال أبو الفتوح انه من المؤسف أن الدكتور مرسي فرط في أقوى وسيلة له وهو حماية الشعب له , وهذا الشيء الوحيد بعد المولي عز وجل الذي يمكن الرئيس من حكم البلاد ، حيث أبعد الرئيس كل من ساعده في جولة الإعاده ووقف بجواره حتي وصل إلى كرسي الرئاسة ، ولكن كون مرسي رئيس منتخب هذا لايعني ان الشعب المصري أعطاه شيك علي بياض ليفعل مايريد في البلاد . وأشار أبو الفتوح إلى أن حزب مصر القوية هو أول من طرح فكرة الانتخابات الرئاسية المبكرة لما تمر به البلاد من أزمات ، لأن الشعب هو صاحب هذا الوطن وأن الأوطان لايمكلها فرد بعينه ، وشدد علي أن السلمية هي أهم أسباب نجاح ثورة يناير وأن حزب مصر القوية يصر علي السلمية ولن يلجأ للعنف اطلاقا مؤكدا على أن الشرعية التي يتحدثون عنها الآن من دمرها هو الرئيس مرسي بكل أفعاله السابقه وتعهداته التي قطعها علي نفسه ولم ينفذها ، ورفض أبو الفتوح دعوات نزول الجيش لأنها تعني تكليف الجيش بما لايجب فعله وما لايتحمله , فمهمة الجيش هي الحفاظ علي أمن الوطن داخليا وخارجيا ، و اعترض علي التصريحات الصادرة من الداخلية بأنها لن تحمي أشخاص وستكتفي بحماية المنشآت فقط .وقال ابو الفتوح انه يشعر بأن من في مجلس الشوري كانت لديهم الرغبة الواضحة في تأخير حدوث انتخابات برلمانية في هذه الفتره ، وأن اعتراضات المحكمة الدستورية على قانون مجلس الشعب في محلها تماما وسبق لحزب مصر القوية أن قدم هذه الاعتراضات قبل إرسال المشروع للمحكمة ولكن لم يتم الأخذ بها .وأشار إلى اعتراضه الشخصي علي تصويت العسكريين والشرطة في الانتخابات , وقرار الدستورية جاء علي ما أتى به الدستور , فالعيب في الدستور وليس في الحكم .ورد أبو الفتوح تعليقا علي الهتافات التي كانت ضده في جمعه نبذ العنف ((أبوالفتوح – باطل )) إذا ما أرادوا بباطل أننى لا أسير معهم فى طريقهم ومنهجهم الحالى وطريقة حكمهم فأنا بالنسبة لهم باطل بلا شك وهذا شيء يشرفني