ذكرت صحيفة 'معاريف' على موقعها الالكتروني أن وزيرة الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون التقت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مدينة القدس، كما أنها عمدت على لقاء منسق أعمال الحكومة في المناطق الميجر جنرال إيتان دانجوت. تأتي هذه الزيارة وسط أجواء غاضبة يقودها موظفو وزارة الخارجية الإسرائيلية الذين قرروا عدم التعامل مع الزيارات الدبلوماسية لإسرائيل في خطوة احتجاجية حتى تنفيذ مطالبهم، لذلك وبأمر من ديوان رئيس الحكومة فإن جهاز الأمن العام 'الشاباك' كانوا في مرافقة المسئولة الأوروبية وتعاملوا مع الزيارة وكأنهم موظفو وزارة الخارجية. كان موظفو وزارة الخارجية قد أعلنوا إضرابا مفتوحا عن العمل حتى تنفيذ مطالبهم التي يعتبرونها مشروعة، وبعدها بعدة أيام ولعدم تنفيذ مطالبهم قرروا تصعيد إجراءاتهم من أجل عرقلة العمل وتوسيعها لتشمل أيضا رفض التعامل مع زيارات الشخصيات الأجنبية للبلاد. كانت الوزيرة أشتون قد التقت في رام الله اول أمس رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء رامي الحمد الله، وطالب الأخير خلال اللقاء بمواصلة تقديم الدعم المالي والسياسي للفلسطينيين، مشددا على تلازم المسارين السياسي والاقتصادي. شهدت الآونة الأخيرة اضطرابا واضحا بين موظفي الخارجية الإسرائيلية ورجال جهاز الشاباك على خلفية أنهم يعوضون النقصان أثناء زيارة الشخصيات الأجنبية إلا أن الشاباك رد قائلا: 'نحن نمتثل للأوامر'.