وزير الري يتابع مشروع تأهيل الترع وتطبيق الري الحديث والتعامل مع موسم الفيضان

عقد الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري اجتماعا عبر الفيديو كونفرانس مع رؤساء الإدارات المركزية للموارد المائية والري لمحافظات (الوجه البحري – الوجه القبلي)، بحضور القيادات التنفيذية بالوزارة، لمتابعة الموقف التنفيذي للمشروعات القائمة، والموقف المائي وآليات التعامل مع موسم الفيضان والاستعدادات لموسم السيول والأمطار.
وفيما يخص الموقف التنفيذي لمشروع تأهيل وتبطين الترع، تم التوجيه بسرعة إنهاء إجراءات الطرح والترسية لباقي الأطوال ليصبح إجمالي ما تم طرحه 6185 كيلومترا بنهاية شهر يونيو القادم، والتأكيد على سرعة إنهاء إجراءات البت والترسية للعمليات، طبقا للجدول الزمني المعد.
وأكد عبدالعاطي ضرورة التواجد الكامل للمقاولين والتشوينات والتجهيزات التي تمكنهم من التنفيذ خلال فترة السدة الشتوية للاستفادة من تلك الفترة وإنهاء الأعمال المطلوبة دون تأخير.
وفيما يخص التحول من نظم الري بالغمر إلى نظم الري الحديث، وجه وزير الري بتكثيف العمل بالمحافظات التسعة (أسوان – قنا – المنيا - بني سويف – الفيوم – الإسماعيلية – السويس - الشرقية – الإسكندرية)، والتأكيد على التعامل مع البنوك (الأهلي والائتمان الزراعي) بقروض ميسرة بفائدة لا تزيد على 5%، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لإزالة معوقات تنفيذ مشروع الانتقال من نظم الري بالغمر إلى نظم الري الحديث وقيام إدارات التوجيه المائي بنشر فكرة تنفيذ الري الحديث وزيادة وعي المزارعين بفوائده.
كما أكد سرعة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لحصر زمامات الأراضي المقرر لها الري بنظم الري الحديث وتقوم بالمخالفة بالري بالغمر، وكذلك حصر جميع الزمامات المنفذة بمعرفة الوزارة أو بمعرفة المنتفعين نتيجة الوعي المقدم من الوزارة.
وفي ضوء الاستعدادات لموسم السيول ومجابهة مخاطره، وجه وزير الري بسرعة إنهاء كافة إجراءات الاستعداد لمجابهة مخاطر السيول، وكذلك التأكيد على جاهزية الجسور لمجابهة أي طارئ، خاصة مناطق حادوس وبحر البقر والسجاعية ومصارف كفر الشيخ والمرور الدوري والمستمر على كافة المجاري المائية ومراجعة جميع الأعمال الصناعية من سحارات وبدالات وخلافه، والمرور والمتابعة المستمرة لمنشآت الحماية من مخاطر السيول والتأكد من جاهزيتها لاستقبال الأمطار.
كما تم التوجيه بالتأكد من جاهزية كافة المحطات ووحدات الطوارئ عند المواقع الساخنة بمنطقة غرب الدلتا والاستعداد التام لمواجهة الأمطار وأية طوارئ تحدث بالمنطقة، وعمل المناورات اللازمة لتنفيذ مشروع تأهيل الترع، خاصة في ظل ارتفاع مناسيب المياه.