وزارة الشباب تنهي المرحلة الأولي لمقابلات الملتحقين بالبرنامج التدريبي "تصدوا معنا" لمواجهة الشائعات

أختتمت وزارة الشباب والرياضه ،اليوم الأربعاء، محطتها (11) ضمن فعاليات المرحلة الأولي لعقد مقابلات شخصية للملتحقين بالبرنامج التدريبي الأول لإعداد المدربين في مجال "مواجهة الشائعات وتأثيرها علي الأمن القومي"،بمركز التعليم المدني بمحافظة مطروح،بمشاركة خريجي دورات الدراسات الإستراتيجية والأمن القومي والتي تنظمها الوزارة بالتعاون مع أكاديمية ناصر العسكرية.
وتأتي ثمار البرنامج الأول لمواجهة الشائعات في إطار السياسة العامة لوزارة الشباب والرياضة، برئاسة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، بتعظيم الاستفادة الكاملة من الكوادر الشبابية المتميزة بمحافظات الجمهورية، وتوجيه طاقاتهم الإبداعية نحو خدمة مجتمعاتهم المحلية.
ضمت اللجنة المعنية لإجراء المقابلات كل من اللواء محمد الغباري مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، الدكتور محمد حسن معاون الوزير لتطوير القدرات الشبابية،،ملك إسماعيل إستشاري التدريب.
خلال عقد المقابلات الشخصية،إهتمت اللجنة بحث الشباب المشارك بضرورة التسلح بالوعي من خلال المعرفة والعلم والنضج الفكري والأخذ بمقولة (الإنسان أسير ما يعلم أو يستنتج)،إن محاربة الشائعات التي تتعرض لها البلاد والرؤية الحكيمة للقيادة السياسية والدعوة التي أطلقها فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بمشاركة الشباب المصري بكافة فئاته المختلفة بالتصدي للتحديات التي تواجه الدولة ،إتساقا لذلك أطلقت وزارة الشباب والرياضة الحملة التوعوية الهامة في هذه المرحلة "تصدوا معنا" في جميع محافظات الجمهورية.
أشار المشاركون بأهمية تنفيذ البرنامج نظرا لتناول منصات التواصل الاجتماعي حيزاواسعا في نشر الشائعات من خلال تناقل كثير من الأفراد للأخبار والمعلومات دون تأكدهم من صحة مصدرها ومصداقيتها.
كما ثمن المشاركين بأهمية البرامج التوعوية لفئات المجتمع لمواجهة الشائعات في الوقت الراهن ، ذلك عن طريق إستحداث برامج تقييم المحتوي الانترنتي من خلال التوثيق من أهلية القائمين علي نشر المحتوي ، ونشر المعلومات الصحيحة علي منصات التواصل الإجتماعي .
جدير بالذكر انة شارك في المرحلة الأولي للمقابلات محافظات ( القاهرة،الإسكندرية،السويس،
الغربية،الشرقية،الوادي الجديد ، أسيوط، المنيا، سوهاج،
بورسعيد، مطروح) وسيتم الإعلان عن إنطلاق البرنامج التدريبي خلال المرحلة المقبلة.