قال المهندس محمد السباعي المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري إن هذه الفتره هي بداية السنة المائية التي تبدأ في الأول من أغسطس من كل عام وحتى شهر أكتوبر وقال إن الفيضانات التي تحدث سنويا نتعامل معها بشكل علمي عن طريق مركز التنبؤ المعنى برصد الأمطار في منابع النيل وعلى طول مساره. قال" السباعي" إن الوزارة أنشأت أكثر من 500 منشأ صناعي لتحقيق أعلى إستفاده من مياه الأمطار. قال" السباعي "إن الأمر مختلف بين مصر والسودان من ناحية خطورة الفيضان بفضل وجود السد العالي الذي يتم من خلاله تخزين مياه الفيضان والزيادة يتم التعامل معها من خلال آليات علمية تنفذها الوزارة. ذكر "السباعي "في مداخلة هاتفية مع برنامج صالة التحرير على فضائية صدى البلد إن الفيضان هذا العام سيكون أعلى من المتوسط والحديث عن حجم الفيضان الفعلي يمكن قياسه نهاية سبتمبر و أول أكتوبر. أكد "السباعي "أنه الخطورة من فيضان هذا العام على مصر مقارنة بماحدث في السودان منعدمة حيث يتم صرف مياه السد طبقا لبرامج محدده وإذا أحتجنا إلى صرف مياه ذائده فيتم ذلك بعدة طرق مخططه تنفذها وزراة الري ولديها خبرات كبيرة في ذلك مشيرا إلى ما يتم لإزالة الإختناقات المائية على النيل وذكر أنه تم إزالة حوالي 57 الف حالة إزالة لحماية النيل وذلك منعا للتعرض للغرق . ناشد "السباعي" المواطنين عدم التعدي على نهر النيل لما يمثل ذلك من خطورة كبيرة على النيل خاصة مع زيادة الفيضان. و تحدث"السباعي" أن الوزارة جاهزة على مدار الساعة طوال العام لتحويل المحنه إلى منحه وأشار إلى التعامل مع الأمطار التي هطلت بالأمس على منطقة البحر الأحمر وتم الإستفادة منها وكذلك الأمطار على منطقة البطحة بقنا وتحويل مخر السيل فيها إلى الترع للإستفادة منها. أشار" السباعي "إلى تحويل جميع مخرات السيول في مصر إلي أماكن تخزين مياه او الي ترع ومصادر للري مؤكدا أنه لاخطورة على مصر من الفيضان المحتمل للنيل هذا العام. الري : السد العالي جاهز لاستقبال السيول المتوقعة ولا تأثير لفيضانات السودان على مصر#صدى_البلد Gepostet von صدى البلد - Sada Elbalad am Sonntag, 6. September 2020