صرح حمدي الفخراني ان الرئيس مرسي ونظامه يتساقط واحدا تلو الاخر ليكشف عورة ما اسموه بمشروع النهضة وان الشباب الثوري المتمثل في جميع التيارات السياسية استطاع ان يصل لكل افراد الشعب المصري والدليل ان الحملة استطاعات الحصول علي هذا الكم من التوقيعات في فترة وجيزة للغاية واكد انه يدعم الحملة وهذا ليس فضلا منه بل هو واجب علي كل مواطن مصري يحب وطنه لأن النظام الاخواني اثبت فشله سياسيا في حل اي من الازمات التي تمر بها الدولة بل وتراجع الاقتصاد المصري بفضل جهلهم في ادارة الدولة وعن العنف الذي يمارس ضد اعضاء الحملة اكد الفخراني ان الحملة لم تقم بأية اعمال شغب مؤكدا علي سلميتها حتي النهاية وان الاخوان المسلمين هم من يمارسوا العنف بكل اشكاله وصوره ضد الحملة الثورية كما اكد حسين عبد الغني المتحدث السابق باسم جبهة الانقاذ أن النجاح الذي حققته حملة تمرد يعتبر بمثابة لطمة جديده علي وجه الرئيس وجماعته. واضاف عبد الغني ان عدد التوقيعات التي وصلت اليها الحمله اكبر دليل علي تراجع شعبية الرئيس واسقاط شرعيته, كما اشار الي ضرورة اجراء انتخابات رئاسيه مبكره حتي تستطيع مصر ان تعبر ازمتها الحاليه مؤكدا ان الحكومة فاشلة بنسبة 100% وصرح عبد الغني ان دعمه للحملة يأتي من الروح الثورية التي يراها في هؤلاء الشباب الذين استطاعوا فعل ما عجز عنه اقطاب المعارضة المصرية وهو النزول علي ارض الواقع بعيدا عن اضواء الاعلام وصرح عاصم عبد الماجد مؤسس حملة تجرد بالجماعة الاسلامية ان تجرد تهدف لدعم الشرعية التي جاءت بالصناديق مقابل افكار هدامة خرجت للخروج علي الرئيس الشرعي مؤكدا انهم سينزلون يوم 28 يونيه للحفاظ علي الدولة من التفكك واعمال البلطجة التي تمارسها المعارضة الكارهة للمشروع الاسلامي محذرا من حدوث اية اعمال عنف بسبب اصطحاب البلطجية والبلاك بلوك لإلقاء المولوتوف ورشق الامن بالحجارة والاسلحة ناصحا بعدم استخدام وسائل العنف مع الجماعة الاسلامية تحديدا لان حدوث اي صدام لن يكون في صالحهم. يقول محمود بدر المتحدث الرسمي بأسم الحملة تعليقا علي حملة تجرد المؤيدة للرئيس انهم يتجردون من عقولهم وانها خرجت فقط ملبية لرغبات الاخوان لمواجهة نجاح تمرد مؤكدا ان الارقام التي تخرج من قبل اي من الحملتين سيفصل فيها القضاء المصري النزيه بناءا علي مواد الدستور الذي كتبوه بأيديهم والناس نيام وصرح محمود بدر ان الحملة ستتخطي ال 15 مليون توقيع بفارق كبير وهذا من خلال الدراسات التي تقوم بها اللجنة المركزية بالحملة مؤكدا ان التوقيعات سليمة 100% وهو لا يعتني بكل المشككين في مصداقية التوقيعات وردا علي اشاعت تزوير الاستمارات يقول بدر ان الحملة تملك قاعدة بيانات قوية مؤكدا ان من يريد ان يوقع اكثر من مرة علي الاستمارة فليفعل لأن الحملة لن تعترف الا بتوقيع واحد فقط موضحا ان الشاعر الكبير احمد فؤاد نجم لم يوقع علي 16 استمارة كما يزعمون مؤكدا ان هيستريا الفزع الاخواني لا تدل الا علي الغباء السياسي. واكد في كلمته إن الثقة التي وضعتها الجماهير في حملة تمرد، تضع فوق أكتافنا مسؤولية عظيمة، وندعو الله أن يلهمنا الصواب، حتي نكون علي قدر ثقة الشعب المصري، واتفق معه محمد عبد العزيز عضو مؤسس بالحملة علي ان مطالب الحملة شرعية ومن حق الشعب اختيار مصير الرئيس وفقا للدستور الحالي اعتمادا علي نص المادة التي تقول ان الشعب هو صاحب السلطات وان دعوة الشعب لنزول يوم 30يونيه بقصر الاتحادية للمطالبة بسحب الثقة من الرئيس هو مطلب شرعي مؤكدا علي سلمية التظاهرات وانهم لن سمارسوا اي اعمال عنف او بلطجة. محذرا الرأي العام من ميليشيات الاخوان المسلحة التي عادة ما يستخدمونها ضد المتظاهرين السلميين موضحا ان العنف قد يقابل بالعنف واوضح مختار نوح المستنشار القانوني بتمرد ان حملة تجرد لم تنزل الشارع ولم نراهم حتي الان في ميادين مصر وانه مجرد كلام لإفساد ومواجهة الثورة وقال نوح علي الرغم من ان الاستمارات لا يعترف بها بقوة القانون ولكن يعتد بها بفعل الثورة القائمة وبقوة الشعب المصري الذي سيساندنا في 30/6 للإطاحة بمحمد مرسي بعد فساده وفشله الذريع واكد ان الرئيس الحالي غير شرعي بكل المقاييس لانه اطاح واهدر كل قوانين الشراكة الثورية التي راح ضحيتها المئات. ووجه حديثه لتجرد بقوله هل اسامة حافظ وهو في الجماعة الاسلامية قد وقع علي تجرد ويعتبر الرجل الثاني في الجماعة الاسلامية محذرا من التداعيات التي قد تحدث يوم 30يونيه اذا اصروا علي ابتزاز المعارضة المصرية مؤكدا علي انهم سيلتزمون بالسلمية لانها شعارهم دائما ودعا جميع طوائف الشعب المصري للمزول لتأييد الثورة والتأكيد علي مطالبها التي سلبها الاخوان وانفردوا بالسلطة والعمل علي اخونة كل مؤسسات الدولة وهدم دولة القانون. يقول محمد عبد الناصر مزارع ان مصر تحرق وتقتل يوميا بسبب الفشل الاقتصادي وانهيار دولة القانون والتطاول علي الامن رافضا كل من تمرد وتجرد مؤكدا ان مثل هذه الحملات ستؤدي الي خراب الدولة وتزايد حمامات الدماء وعدد القتلي ووضح علي الرئيس ان يغير سياساته تماما مع تغيير الحكومة الحالية لانها فشلت في تحقيق اي نجاح في اي مستوي وخاطب المعارضة بقوله علي المعارضة المصرية النزول الي ارض الواقع وكسب الشعب المصري والفلاح البسيط والعامل المحتاج والكف من الظهور علي القنوات الفضائية لان اغلبية المصريين سئموا الحديث دون عمل جاد.