وصف الإعلامي مصطفي بكري ماجري في لقاء الرئيس محمد مرسي ببعض رموز المعارضة بأنه فخ.. نصب بإحكام بغرض إظهار صورة المعارضين علي هذا النحو الهزيل، مشبها ماحدث بمذبحة القلعة حسب وصف أحد الأصدقاء. وحذر بكري من إنشاء سد النهضة، مشيرا الي أن هذا الموضوع سيصيب بالضرر كافة مرافق الحياة في مصر، نافيا أن يكون قرار إنشاء سد النهضة جاء مصادفة، واصفا ماحدث بأنه مدبر، والهدف تشويه صورة مصر، وتدمير الدولة المصرية، بدليل صدور هذا القرار الإثيوبي فور مغادرة مرسي لأديس أبابا. وهاجم بكري سياسات الأخونة التي تنتهجها جماعة الإخوان، واهتمامها بقضايا قناة السويس، والاشتباك مع السلطة القضائية، والسيطرة علي المقاعد الأساسية في البلاد، بدلا من الاهتمام بقضايا المواطن البسيط والذي أصبح يعاني العديد من المشكلات علي الصعيد الإنساني والخدمي. وتعليقا علي تهديدات بعض القوي الإسلامية حول الدعوة للنزول يوم 28 يونيو بغرض منع حملة تمرد من تحقيق أهدافها، حذر بكري من خطورة هذا المنحي، معربا عن تمنياته أن يمر يوم 30 يونيو دون صدام، مشيرا الي أن اللجوء للعنف من قبل جماعة الإخوان سوف يدخل البلاد في آتون مواجهة ساخنة، ولا تحمد عقباها. وقال في حواره صباح الأربعاء مع الإعلامية دينا رامز لبرنامج صباح البلد علي قناة صدي البلد أن من يعارضون النظام الحاكم، هم من المقاومين، وليسوا فقط مجرد معارضين.