قال النائب والاعلامى مصطفى بكرى : ألم يحن الوقت لتتدخل حكومة الكويت وتوقف الحملات المسمومة ضد مصر من شوية الهلافيت الذين لايعبرون أبدا عن الشعب الكويتي الشقيق ، لايكفون عن التطاول علي شعب مصر العظيم وقيادته ، البعض يعايرنا ويتطاول علي بلدنا ويتهجم علي قيادتنا وحكومة الكويت صامته ، والخارجيه المصريه صامته ، وأضاف بكرى عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى تويتر : نحن شعب أصيل ، عروبي ، قدم الكثير ، ضحي بلاحدود دفاعا عن الامن القومي العربي ، العاملون المصريون تحملوا الكثير من الإهانات وصمتوا ، لكن التطاول والمهانة تتزايد ، مايحدث علي أرض الكويت من إهانات وإساءات لمصر ودورها والمعايرة بفقر شعبها لايحدث في أي بلد عربي أو خليجي آخر ، فلماذا يتعمد البعض زرع بذور الكراهيه بين الأشقاء . مصر ليست فقيره ياهؤلاء ، مصر غنية بشعبها وحضاراتها وثرواتها ، مصر لاتضن ، مصر تعرف دورها في حماية الأمن القومي وتقدم الأمكانات والشهداء حماية للأوطان والشعب العربي. وأكد بكرى : هذه الحملة ضد مصر ليست بريئه ، هذه حملها خلفها أصابع متآمره ، تسعي لإثارة الفتنه بين الشعبين ، يطالبون بطرد العماله المصريه ويهددون بأنهم سيخرجون لتنفيذ ذلك بالقوه ، نصبوا أنفسهم بدلا من الحكومه وراحوا يتحدثون بإسمها . وتساءل مصطفى بكرى : لماذا تسكت الحكومه وأين مجلس النواب وأين شرفاء الكويت ونخبتها المحترمه ، ماذا لوفعلها المصريون ، هل كنتم ستصمتون ، نحن نحترم الشقيق ولكن حذار من غضبة المصريين ،أقول لهؤلاء الذين تعدت وقاحتهم كل الحدود ، ماذا فعلنا لكم إلا كل الخير ، كفوا عن الإهانات والتطاول ،لأنكم بغبائكم تعكرون صفو العلاقات بين البلدين. لذلك – الكلام مازال لبكرى - أطلب من العروبي مرزوق الغانم رئيس مجلس الأمه أن يخرج ليقول كلمته ، بعد أن طالب سمو أمير الكويت هذه الفئات بالتوقف عن إساءة إستخدام مواقع التواصل الإجتماعي في نشر الأكاذيب والإدعاءات سواء مايتعلق بالكويت أو محاولة إفساد علاقات الكويت بالآخرين.