علمت 'بوابة الأسبوع' أن جهاز الأمن القومي يشرف علي فريق عمليات علي أعلي مستوي للكشف عن ملابسات اختطاف الجنود السبعة '6 مجندين تابعين للداخلية، وجندي تابع للقوات المسلحة'، الذين جري اختطافهم في ساعة تأخرة من مساء أمس. وفيما أكدت مصادر أن تحديد موقع الجنود بات معلوما لفريق البحث، فإنها لم تكشف عن الطريقة التي سوف يجري بها تحرير العناصر المختطفة. وتم تشكيل غرفة عمليات تعمل بإشراف من جهاز الأمن القومي وتضم قيادات من الأجهزة الأمنية السيادية ووزارة الداخلية وجهاز الأمن الوطني، وقام محافظ شمال سيناء بتوفير كل الجهود لفريق البحث. وتم رفع حالة الطوارئ في سيناء علي خلفية اختطاف 7 من جنود الجيش والشرطة، أثناء عودتهم من رفح علي الطريق الدولي بالعريش، بمحافظة شمال سيناء، وذلك أثناء عودتهم من ورديتهم المسائية بمدينة رفح. وصرح مصدر أمني، أن مجموعة من الملثمين المسلحين المجهولين يستقلون سيارة دفع رباعي قاموا بإيقاف سيارتي أجرة قادمتين من مدينة رفح بمنطقة الوادي الأخضر علي الطريق الدولي 'العريش - رفح'، وقاموا باختطاف 7 من أفراد الأمن منهم 3 من أفراد الشرطة و4 من الجيش، وذلك من بين ركاب السيارتين الأجرة، اللتين كانتا في طريقهما إلي العريش، وذلك تحت تهديد الأسلحة الآلية، حيث اقتادوهم إلي منطقة غير معلومة. وترجح المصادر أن عملية الاختطاف تستهدف الضغط علي الحكومة للإفراج عن سجناء جنائيين وعناصر متشددة.