كشف الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط عن مشاركة الجامعة فى دراسة مصرية نشرت حديثاً تضم النتائج الأولية لإدخال القسطرة القلبية الأولية كإستراتيجية قومية لفتح وإعادة تروية الشرايين التاجية للقلب في حالات الجلطة الحادة للشرايين التاجية للقلب والمسماة بمشروع دعامة الحياة. وأوضح الدكتور طارق الجمال أن الدراسة تضمنت 1650مريضاً بجلطة حادة في الشرايين التاجية للقلب في بداية ظهور المشروع في الفترة من 2014 حتى 2017 وأظهرت الدراسة الزيادة الملحوظة في استخدام هذه التقنية في علاج هؤلاء المرضى لتصل إلي 75٪ من الحالات والزمن المستغرق لفتح الشريان إلي 50-60 دقيقة منذ وصوله لباب المستشفي وهو وقت ممتاز بالنسبة للتوصيات العالمية التي أوصت بألا يزيد هذا الزمن عن 90 دقيقة. الجدير بالذكر أن هذه الدراسة ضمت 17 مركزا طبياً مصرياً وشاركت جامعة أسيوط بحوالي 490 مريض في هذه الدراسة (قرابة 30٪ من الحالات) وهو أعلي عدد من الحالات يشارك به مركز طبي واحد في هذه الدراسة. وأشار الدكتور أحمد المنشاوي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث بأن جامعة أسيوط بدأت فى المشاركة فى تطبيق مشروع دعامة الحياة في نهاية عام 2015 وتطور لتصبح هذه التقنية هي المعتمدة لكل حالات الجلطة الحادة للقلب في مستشفيات أسيوط الجامعية. و صرح الدكتور أحمد المنشاوي بأن مستشفي القلب الجامعي بجامعة أسيوط بالإضافة إلي الخدمة الطبية المميزة التي تقدمها تتوافر بها قاعدة بيانات إلكترونية للمرضي تمكنها من القيام بأنشطة بحثية متميزة تليق بجامعة أسيوط. و أفاد الدكتور حسام حسن العربي رئيس قسم القلب ومدير مستشفي القلب الجامعي بأسيوط بأن مستشفي القلب الجامعي أجرت العام الماضي 2019 عدد 1115 حالة قسطرة أوليه لحالات جلطات الشريان التاجى. والفضل في هذا يرجع لمجهود الزملاء في قسم القلب الذين وعدم تأخرهم للحضور لعمل العمليات لمرضي الجلطات في أي وقت خلال ال 24 ساعة، مشيداً بجهد وعمل الدكتور أيمن خيري أستاذ مساعد القلب ونائب مدير مستشفي القلب للعيادات والاستقبال ، والدكتور علي تهامي مدرس القلب ونائب مدير الاستقبال العام لمجهودهم الواضح لمتابعة تنفيذ البروتوكول، معرباً عن جزيل شكره لإدارة الجامعة لما تقدمه من دعم غير محدود للمشروع دعامة الحياة وتوفير له الدعم اللوجستي الكامل والمستمر للمستشفي مما مكنها من تنفيذ هذا المشروع علة هذا النحو المتميز .