أصبحت تركيا بؤرة تفشي فيروس كورونا المستجد الثالثة في العالم، بعد أوروبا والولاياتالمتحدة، إذ سجلت قفزة في أرقام الإصابات. وأعلن وزير الصحة التركي، فهرتين كوكا، مساء اليوم عن ارتفاع حالات الإصابة بكورونا في تركيا إلى 86306 حالة . حيث أصبحت تركيا بؤرة لتفشي الفيروس في الشرق الأوسط، بعد تجاوزها إيران، لتسجل أكبر عدد من الإصابات عالميا، خارج أوروبا والولاياتالمتحدة. كما تجاوزت تركيا عدد الإصابات المسجلة في الصين، بؤرة تفشي الفيروس الأولى، والتي سجلت 82735 حالة حتى الآن. وتحتل تركيا المركز السابع بين الدول بعدد الإصابات، خلف الولاياتالمتحدة وإسبانيا وإيطاليا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا. واكد خبراء وباحثين فى تركيا ، إن أعداد المصابين الكبيرة التي تسجل يوميا في تركيا سببها تأخر الإجراءات التي اتخذتها الحكومة من أجل السيطرة على المرض. مضيفين إلى ان "عدد المصابين اصبح كبيرا جدا و يوميا يزداد بحدود 4 أو 5 آلاف، وان نسبة الوفيات قليلة ". ويتابع الخبراء : مؤكدين على ان "الحكومة لم تتخذ إجراءات وتدابير صارمة. وان حظر التجول الكامل لم يبدأ سوى مؤخرا ولمدة يومين فقط" في نهاية كل أسبوع. موجهين اللوم إلى الحكومة بسبب تقديم مساعدات طبية لعدد من دول أوروبا، وتجاهل شح هذه المنتجات داخل البلاد.