استقبل الأثريون نبأ تعيين الدكتور أحمد عيسي عميد كلية الآثار بجامعة جنوبالوادي وزيرا لشئون الاثار بحذر شديد خاصة مع انتماء الوزير لحزب الوسط الذي اعتبره كثير من الأثريين حزبا مواليا للحرية والعدالة، وكان التعديل الوزاري قد خالف توقعات الأثريين الذين كانوا يرددون اسما الدكتور رأفت النبراوي والدكتور ناجي نجيب كمرشحين لحقيبة الآثار، و الدكتور أحمد عيسي 53عاما من المتخصصين في الآثار الإسلامية والقبطية، حصل علي ليسانس الآداب – قسم الآثار الإسلامية بكلية الآداب بسوهاج – جامعة أسيوط سنة 1982م، بتقدير عام ' جيد جدا، ثم علي ماجستير الآثار الإسلامية – كلية الآثار جامعة القاهرة سنة 1989م بتقدير ' ممتاز ' في موضوع بعنوان ' دراسة آثارية للعمائر القبطية الباقية بمحافظة سوهاج الدكتوراه في الآداب – آثار إسلامية – من كلية الآداب بسوهاج – جامعة أسيوط، بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولي في موضوع بعنوان التأثيرات الإسلامية علي عمارة الكنيسة القبطية بمحافظتي قنا وأسوان منذ بداية العصر العثماني حتي نهاية حكم محمد علي، وعمل لمدة 11عاما في مناطق ومحافظات كثيرة منها سوهاج مسقط رأسه والقااهرة وشمال سيناء ومصر الوسطي حتي انتقل للتدريس في الجامعة عام 1993وقد أشرف الوزير الجديد علي كلية الآثار – جامعة جنوبالوادي اعتباراً في اغسطس 2011 وشغل منصب العميد في سبتمبر من نفس العام، وتنتظر الدكتور احمد عيسي مطالب متعددة للأثريين منها لائحة الأجور والتفرقة بين العاملين في الاثار علي حساب مكان العمل وهو ما يرفع اجور العاملين بالمتحف الكبير عن باقي الزملاء كما تنتظره قائمة طويلة بالفاسدين الذين يطالب الثريون والعاملين بالاثار بتطهير الوزارة منهم، كما يطالبون بالتخلص من المستشارين الذين يشكلون عبئا ماليا علي الوزارة وبفتح ملفات الفساد وغهدار المال العام التي حفل بها عهد الدكتور زاهي حواس ومازالت ملفاتها في طي الكتمان منذ تولي الدكتور محمد ابراهيم الوزارة .