لم تتوقف اتصالاتها بالمتأخون الهارب فى قطر، ولم تخجل من تكرار الحديث حول أحلامها فى السفر إلى الدوحة أو إسطنبول.. وبعد تكرار الطلب والإلحاح ألقى إليها بلقيمات وفتح لها باب الكتابة فى موقع إخباري، ليكون الغطاء المناسب لعملها فى شركة لإدارة حسابات وصفحات التواصل الاجتماعى المعادية لمصر، وذلك بعد أن قدمت كل فروض الولاء والطاعة ومُسوغات العمل عند أولياء النعمة. والتعبير عن فروض الولاء والطاعة لأولياء النعمة فى الدوحة أو إسطنبول يكون بالاصطفاف مع كل خائن وعميل والتخندق فى صفوف أعداء مصر والانضمام إلى اللجان الإلكترونية والمشاركة فى ترويج الشائعات والأكاذيب والمعلومات المغلوطة التى تضر بالأمن القومى للبلاد واتهام مؤسسات الدولة وكبار المسئولين بكل نقيصة .. والثمن بضعة دولارات تحصل عليها بعد تقرير أو مقال فى مدونة من مدونات دعم الفوضى والإرهاب. الصورة تتكرر مع آخرين يلهثون خلف الدولار منهم من يعمل بالمحاماة ويطرق أبواب التنظيم اﻹخوانى ليحصل على فتات من قضايا اﻹرهاب وهو يعلم أن الجماعة توزع متهمين على مكاتب المحاماة وتحاسبهم على «الرأس» وعليه أن يقدم فروض الولاء والطاعة وينشر الأكاذيب والشائعات كى يكون له نصيب كبير من هذه «الرؤوس».. ومنهم من يعمل فى التجارة ويأمل فى أن تلقى إليه الجماعة بنصيب من عمليات غسيل الأموال القذرة، وعليه أن يقدم فروض الولاء والطاعة بالتشكيك فى قرارات الدولة والتهكم والسخرية من كبار المسئولين والدفاع عن كل إرهابى خائن. بعد سقوط حكم الجماعة الإرهابية وهروب عناصرها وقياداتها إلى دول الملاذ اﻵمن للإرهابيين ، أسسوا مواقع إلكترونية تحمل، على غير الحقيقة، أسماء ومسميات صحفية وإعلامية ، كما أسسوا شركات تعمل فى إنتاج التسجيلات الصوتية المفبركة والفيديوهات التحريضية وأخرى تعمل فى إدارة حسابات وصفحات التواصل الاجتماعى ، ورصدت الدول الراعية للإرهاب ميزانيات مفتوحة لتمويل الحملات الهدامة، وفتحت الشركات الإخوانية فرص العمل لكل خائن يقبل أن يبيع نفسه ووطنه ببضعة دولارات. ينفث أحدهم سمومه عبر حسابات التواصل الإجتماعى مقابل ثمن بخس يحصل عليه بعد مداخلة فى قناة إخوانية أو مقال فى موقع داعم لجماعة «الإخوان» الإرهابية أو العمل فى إعادة كتابة الأخبار والتقارير عبرالإنترنت، ثم يصبح «ببغاء» عقله فى أذنيه .. ينطق بما يُملى عليه من أسياده أولياء النعمة وأصحاب التمويل المشبوه ، ثم يسعى إلى خرق السفينة التى يركبها ويتوهم أن «الإخوان» سوف يلقون إليه بطوق النجاة وحده دون غيره من الغارقين الهالكين. لا يخجلون من تكرار الأكاذيب والشائعات المفضوحة، بداية من «الانقلاب الذى يترنح».. ومرورًا ب«خروج الآلاف فى الشوارع فى ثورة المقاول الهارب» ، وأخيرًا وليس آخرًا أكاذيب وشائعات إصابة اﻵلاف من المصريين والمئات من كبار المسئولين بفيروس كورونا والترويج لمعلومات مغلوطة وأرقام غير صحيحة حول الوباء فى مصر. قالوا: إن الزيارات ممنوعة عن قيادات إخوانية لا تخرج من الحبس الانفرادى ولا ترى شعاع الشمس، ثم غلب عليهم نسيان الكاذبين وعادوا ليزعموا أنهم تلقوا رسائل بخط اليد من قيادات إخوانية تحمل ادعاءات بوصول فيروس كورونا إليهم داخل السجون!!.. كيف خرجت الرسالة من زنزانة الحبس الإنفرادى، وهم يقولون إن الزيارات ممنوعة عن قياداتهم؟. وكيف وصل فيروس كورونا إلى قيادات «اﻹخوان» وهم فى حبس انفرادى والزيارات ممنوعة عن الجميع؟!! يجلس كاذبهم فى ملاذ الإرهاب فى إسطنبول ويتحدث عن الحراسة الحديدية حول الرئيس عبد الفتاح السيسى وكبار رجال الدولة، ويهرف بما لا يعرف حول القوات المسلحة وأجهزة الأمن، ثم يغلب عليه نسيان الكاذبين ويزعم أنه تلقى معلومات عن أحوال الرئيس وعن الحالة الصحية لكبار رجال الدولة وعدد من كبار المسئولين. ولا تختلف شائعاتهم المتجددة عن أكاذيب سمعناها مرارًا وتكرارًا طوال سنوات، فكانوا يزعمون أن خيرت الشاطر يقترب من الموت فى سجنه فى السنوات الأخيرة من حكم الرئيس مبارك ، وقالوا إنه كان يعانى من عدة أمراض قاتلة تهدد حياته وطالبوا بالإفراج عنه قبل موته، وما إن خرجوا من باطن الأرض إلى ظاهرها بعد أحداث يناير من العام 2011 إلا وظهر «الشاطر» بكل صحة وعافية فى مؤتمرات الدعاية الإنتخابية، وظل يتنقل بين المدن والمحافظات دون أن يشكو من عرض أو مرض. وبعد الحكم على قياداتهم بالسجن فى قضايا الإرهاب وسفك الدماء ، زعموا أن مرشد الضلال «محمد بديع» تعرض للضرب والاعتداء فى سجنه ولا يدخل قفص الاتهام فى المحكمة إلا محمولًا على مقعد .. ثم غلب عليهم نسيان الكاذبين، وظهر «بديع» واقفًا يضحك ويمرح فى قفص الاتهام مع آخرين من رفقاء سفك الدماء ، كما زعموا أن الإرهابى عصام سلطان يقترب من الموت ويلفظ أنفاسه الأخيرة بسبب التعذيب ، ثم ظهر «سلطان» يهتف ويصرخ بأكاذيب أخرى من داخل قفص الاتهام. وقالوا: إن قياداتهم يواجهون الجوع والعطش والأمراض والأوبئة داخل السجون ، ثم ظهر الإرهابى حازم أبو إسماعيل فى قاعة المحكمة وقد ازداد وزنه وكأنه أجهز على مخزون مصلحة السجون من الطعام والشراب ، ورأينا قياداتهم فى قفص الاتهام يمرحون ويضحكون ويلتهمون ما لذ وطاب من الطعام والشراب. ينطق اللسان الإخوانى بدعاء الكارهين أصحاب القلوب السوداء ، ويرقصون فرحًا ويتبادلون التهانى بعد الإعلان يوميًا عن أعداد المصريين المصابين بفيروس كورونا، ولا يخجلون من الدعاء بالمرض على كبار رجال الدولة ورجال الجيش والشرطة والقضاة والإعلاميين وكل من يدعم مؤسسات الدولة ولو بشطر كلمة، وكأن فيروس كورونا يمكن أن يضرب الجميع ثم يتنحى جانبًا ويبتعد عن «الإخوان» وتابعيهم من الإرهابيين فى الداخل والخارج. ولا تزال حسابات وصفحات التواصل الاجتماعى شاهدة على شائعات وأكاذيب أعضاء التنظيم اﻹخوانى الإرهابى وتابعيهم ، فهم يتنفسون كذبًا مفضوحًا، ولا حياة لهم خارج مستنقعات الإفك والضلال.