قالت صحيفة الواشنطن بوست أن الرئيس أوباما يستعد لإرسال أسلحة قتالية للمعارضة السورية، وأكد مسئولون في الادارة الامريكية رفضوا ذكر أسماءهم أكدوا للصحيفة انهم يتحركون لشحن الاسلحة ولكنهم أشاروا إلي أنهم مازالوا يتابعون المفاوضات السياسية. وأشارت الصحيفة إلي أن إدارة أوباما تسعي إلي إقناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن إحتمال إستخدام الحكومة السورية أسلحة كيماوية من شأنه أن يؤدي الي تدخل خارجي مباشر الامر الذي يجعل بوتين يعيد النظر في دعمه للاسد. وأضافت الصحيفة أن أوباما الذي هاتف الرئيس بوتين الاثنين الماضي ويرسل له وزير خارجيته في الايام المقبلة، إتخذ قراره الاخير لدعم المعارضة السورية قبل لقاءه المزمع مع بوتين في يونيو القادم. واكد مسؤلون أمريكييون رفيعوالمستوي للصحيفة أن الباب مازال مفتوحا للخيار العسكري إستجابة لنداءات المعارضة السورية واعضاء الكونجرس الذين يحثون إدارة أوباما علي حماية السوريين من الصواريخ الباليستية والهجمات الجوية للاسد وأن المعارضة طالبت بدبابات مضادة للصواريخ. وتابعت الصحيفة أن الموقف الامريكي تغير هذه الايام من ناحية كيفية مساعدة المعارضة، وانه منذ أشهر أعلنت إدارة أوباما أنها سترسل مساعدات غير قتالية في صورة إعانات غذائية وطبية مباشرة لقوات المعارضة، ثم أعلنت الادارة الامريكية بعدها أنها سترسل دروع واقية ونظارات للرؤية الليلية، وأشار مسؤلون للصحيفة أن هناك بعض العوامل التي غيرت من موقف الادارة وهو مناشدة كل من الاردن والسعودية وقطر وبريطانيا إدارة أوباما بإتخاذ موقف أكثر فاعلية لمساعدة المعارضة في سوريا.