طالب سيد عبد العال رئيس حزب التجمع الدكتور محمد مرسي بتقديم استقالته وأن يتولي رئاسة الدولة رئيس المحكمة الدستورية العليا لفترة انتقالية يتم خلالها كتابة دستور جديد تشارك في وضعه الجماعة الوطنية بكافة مكوناتها، بما في ذلك الإخوان وقال عبد العال إذا لم يستقِل مرسي ستظل السيناريوهات مفتوحة في اتجاهات أخري، منها العنف والعنف المضاد، واحتمالات انقلاب عسكري عبر نزول الجيش، وحدوث اعتقالات واسعة في صفوف الإخوان لأنهم في هذه الحالة سيكونون مسئولين عن هذا الحريق. وما يجنبنا هذا كله، ويحتفظ بالإخوان جزءاً من الجماعة الوطنية أن يستقيل محمد مرسي ويخرج الإخوان من الحكم. بعد ان فشل مشروعهم للحكم,. وحذر عبد العال من استدعاء البعض للمؤسسة العسكرية لأقحامه في الصراع السياسي من جديد، فيجب أن يظل بعيداً عن الصراع السياسي، وهذا الغضب الذي تعبر عنه قطاعات من المواطنين في تظاهرات أو من خلال 'مليونيات'، لا يستدعي نزول الجيش، ولن يضغط عليه ليقوم بذلك. لكن هناك مخططاً آخر لإقحام الجيش في السياسة يمارسه 'الإخوان المسلمون' ويسعون من خلاله إلي وجود دم بين الشعب والجيش. وقال عبد العال انه بعد أكثر من 24 شهراً من الثورة لا يزال ما ثار من أجله شبابنا في 25 يناير 2011 لم يتحقق ولو جزئياً ولا يوجد أفق لتحقيقه، وكل التغيير الذي لمسه الناس هو سقوط شخص حسني مبارك، الذي حل محله محمد مرسي، مع بقاء الطابع الاستبدادي للسلطة.