أرسل المجلس القومي اليوم برئاسة القاضي لحقوق الانسان حسام الغرياني تقرير أحداث والكاتدرائية ألي رئيس الجمهورية، رئيس مجلس الشوري، رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية والنائب العام. وأشار التقرير ألي انة من خلال إستقراء الواقع آلذي يعيشه الشارع المصري يتبين لنا ميسور هناك شعور عام لدي المواطنين بفقدان الدولة لأهم مقوماتها وهي شعور المواطنين بسيادة القانون بل تطرق الشعور لما هو ابعد وهو إنعدام القانون، هذا الشعور هو الذي يمكن أن يدفع إلي انجراف المواطنين لنعرات العنف والطائفية والقبلية دون خوف من وازع أو رادع. وأكد التقرير ميسور الاحداث الأخيرة تقلص دور الدولة في فرض سيطرتها علي تصرفات الأفراد خاصه هؤلاء الذين يتصورون أنهم يتحدثون بإسم الله الرب اقتراحات للوأنه لا يوجد سبيل لمعالجة مثل تلك الاحداث سوي قانون ويحظي بالقوه والتطبيق والعموم. وانه ما لم تقم المؤسسات الدينية بالدور الواجب عليها من تهذيب النفوس وصبغتها بسماحة الأديان ونبذ التطرف وتعميق الإنتماء للوطن للقضاء علي البواعث الآثمة التي تكمن داخل الصدور وأصبح دورها يتلخص في عدد من البيانات والإدانات اللاحقة علي اي حدث اقتراحات للفعل يكدر السلم العام والصفو المجتمعي. وأن الاحداث الأخيره تنبئ عن حقائق لا يمكن إغفالها وأولها كمية السلاح آلذي أصبح عناء المواطن في الحصول عليه ووطأة أخف من عناء الحصول علي رغيف الخبز، وثانيها قصور الفهم الأمني في التعامل مع الأساليب المستحدثة من الإضرابات والإعتصامات وكذا أحداث العنف الجماعي التي إستجدت علي الشارع المصري. وطالب التقرير ب تفعيل القانون وإنفاذ مواده وتطبيقه علي جميع المواطنين مما يرسخ في نفوسهم شعورهم ميسور الجميع إمام القانون سواء، وأن يتم الإنتهاء من سيرالتحقيقات في أسرع وقت ممكن وإعلان نتائجه. و تحقيق العدالة الإجتماعية من خلال إلزام جميع أجهزة الدولة بتفعيل مواد الدستور والنصوص القانونية بتطبيق العدالة الإجتماعية علي جميع المواطنين وأنه لا اعتبار للجنس اقتراحات للاللون اقتراحات للالدين، فهذا من شأنه أن يقضي علي الشعور بالإضطهاد والقضاء علي ما يمكن أن يؤدي إليه من عنف وعدم إنتماء. و تغيير الخطاب الديني ومتابعة ما يتم بثه عبر للمواطنين المنابر في المساجد اقتراحات للالإجتماعات في الكنائس، ومد الجسور واللقاءات الدورية المثمرة بين الأزهر والكنيسة لتعميق مفهوم المواطنة والإنتماء للوطن ونبذ كل ما يحض علي الكراهية والطائفيه وضرورة تعديل المناهج الدراسية بمراحل التعليم المختلفة حتي يتسني تنشئة جيل جديد ينبذ العنف والكراهية ومؤمن بالإنتماء للوطن وقادرعلي النهوض بة.