وزير الرياضة: تنظيم مصر للعديد من الفعاليات والبطولات يعكس استقرارها أمنياً

قال وزير الرياضة أشرف صبحي، إن مصر استطاعت خلال الفترة الماضية تنظيم العديد من الفعاليات والأحداث والبطولات القارية والعالمية مثل فعاليات "نصف ماراثون الأهرامات" في نسخته الثانية؛ مما ينعكس بشكل إيجابي على قدرة الدولة المصرية على استضافة الفعاليات الكبرى، واستقرارها أمنياً واقتصادياً وسياحياً.
جاء ذلك خلال مشاركة الوزير بانطلاق فعاليات "نصف ماراثون الأهرامات" في نسخته الثانية هذا العام تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة، ووزارة السياحة، والآثار، وتحت إشراف الاتحاد المصري لألعاب القوى، بمشاركة 4000 متسابق ومتسابقة من 77 دولة حول العالم، وبمشاركة كل من سفراء الولايات المتحدة الأمريكية، أستراليا، اليابان، ونيوزيلندا، والدبلوماسيين بسفارات ألمانيا، إيطاليا، المملكة المتحدة بجانب عدد من الشخصيات العامة.
وأضاف وزير الرياضة أنه للمرة الثانية على التوالي يأتي الماراثون هذا العام تماشياُ مع جهود الدولة لتنشيط السياحة والترويج لمصر ومعالمها أمام العالم، بجانب رفع الوعي بأهمية الرياضة وتأثيرها الإيجابي بمصر، موضحا أنه يأتي تزامناً مع إحياء منطقة الأهرامات بالجيزة، واستعداداً لافتتاح المتحف المصري الكبير هذا العام، والذي بدوره سيكون أكبر منصة لعرض التراث الفرعونى بمصر.
وفي ختام كلمته، عبر صبحي عن سعادته بكثافة عدد المشاركين في الماراثون في صورة تؤكد على أهمية الدور الحيوي للرياضة داخل المجتمع على صعيد بناء الإنسان صحياً ووجدانياً، وفي رسالة تعكس القدرة المصرية على تنظيم الأحداث الكبرى بما تمتلكه من إمكانيات إدارية ولوجستية ومعالم أثرية وسياحية متميزة.
ولفت إلى رؤية الوزارة الهادفة إلى نشر الرياضة داخل المجتمع، وجعلها أسلوب حياة كأحد المحاور الرئيسية باستراتيجية الوزارة، ومن العوامل التي تساهم في ذلك الماراثونات الرياضية التي تنفذها الوزارة في جميع محافظات الجمهورية بمشاركة أعداد كبيرة من الشباب، مقدماً الشكر والتقدير لكل من شارك في تنفيذ نصف ماراثون الأهرامات وخروجه في أفضل صورة.
يذكر أن "نصف ماراثون الأهرامات" شهد مشاركة 192 متسابقا ومتسابقة من الولايات المتحدة الأمريكية، و137 من فرنسا، و80 من ماليزيا، و79 من المملكة المتحدة، و48 من اليابان، و44 من كندا، كما تصل نسبة مشاركة الإناث بالماراثون إلى 40 %، وهي أكبر نسبة مشاركة للسيدات في الفعاليات الرياضية بمصر.
كما شمل الماراثون ثلاث مسافات مختلفة وهم 21، 10 و6 كيلومترات، إضافة لمسارات سباق جديدة، كما تمكن المتسابقون من الركض على طرق ممهدة بنسبة 100% تتوافق مع المعايير العالمية باستخدام نظام التوقيت -My Laps timing – وهي نفس التكنولوجيا المستخدمة في الأولمبياد.