أكدت الإمارات واليونان اليوم الثلاثاء رفضهما "لأي سياسات أو إجراءات تهدد الاستقرار في البحر المتوسط" كما أكدتا "ضرورة احترام قواعد القانون الدولي بشأن الحدود البحرية والتعامل مع موارد النفط والغاز في المنطقة". واستقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بالإمارات، كيرياكوس ميتسوتاكيس، رئيس وزراء اليونان الذي يزرو الإمارات. وبحث الطرفان تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وخاصة شرق البحر المتوسط وليبيا، وكذلك القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك. وأكد الجانبان "توافق وجهات النظر الإماراتية - اليونانية في دعم العمل على إيجاد تسوية للأزمة في ليبيا تلبي طموحات الشعب الليبي في التنمية والسلام، وتضع حداً لتدفق العناصر الإرهابية إلى أراضيها، وعبرا عن مساندتهما الجهود الدولية والإقليمية في هذا الخصوص". وشدد الطرفان"على رفض أي سياسات أو إجراءات تهدد الاستقرار في البحر المتوسط، لما له من أهمية كبيرة بالنسبة إلى الأمن والسلم الدوليين، وضرورة احترام قواعد القانون الدولي بشأن الحدود البحرية والتعامل مع موارد النفط والغاز في المنطقة". ونقلت وكالة انباء الإمارات عن ولي عهد أبوظبي قوله إن "زيارة رئيس وزراء اليونان تأتي في توقيت مهم، وتكتسب قدراً كبيراً من الأهمية، وسيكون لها أثر كبير في توثيق وتعزيز علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين البلدين والشعبين الصديقين". وأضاف: إن العلاقات الإماراتية - اليونانية تتسم بالعمق والتميز والخصوصية وتستند إلى إرادة سياسية قوية وقاعدة صلبة من المصالح المشتركة وتوافق الرؤى والتوجهات. وتم الاتفاق على "تشكيل لجان عمل مشتركة لتطوير أوجه التعاون بين البلدين الصديقين وصولاً إلى الشراكة الاستراتيجية الشاملة خلال الفترة القادمة".