نظم المجلس القومى للمرأة فرع الغربية برئاسة الدكتور صفاء مرعى وبالتنسيق مع منطقة وعظ الغربية برئاسةفضيلة الشيخ محمد عويس مدير عام وعظ الغربية ورئيس لجنة الفتوى والمنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف فرع الغربية برئاسة الدكتور سيف قزامل استاذ الفقة المقارن وعميد الشريعة والقانون بطنطا ندوة موسعةحول مناهضة العنف ضد المرأة بكلية الشريعة والقانون بطنطا برعاية، فضيلة الدكتور نزيه عبد المقصود مبروك عميد كلية الشريعة والقانون بطنطا، وفضيلة الدكتور حمدي أحمد سعد وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث وتنسيق د. حسن عيد المدرس المساعد بكلية الشريعة والقانون بطنطا، وأ. زينب فايد عضو المجلس القومي للمرأة، وحضور أ. ايهاب زغلول المنسق الإعلامي للمنظمة العالمية لخريجى الأزهر بالغربية، وأ. سعيد صقر منسق مركز طنطا بفرع المنظمة. وأكد الدكتور نزية عبد المقصود عميد الكلية أن الإسلام كرم المرأة في حياتها وأمر بالإحسان إليها وأعلت الشريعة السمحاء من قدرها وساوت بينها وبين الرجل في الأجر والثواب في الأعمال الصالحة"مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ". وأضاف فضيلته إلى أن الدين الإسلامي حمى المرأة من كل اشكال العنف والظلم والقهر والتي كانت تتعرض له في الجاهلية فالإسلام علم الجميع أن للمرأة حقوق على الرجل والمجتمع، كما أعطى لها شخصية اعتبارية فلها الحق في البيع والشراء وقضاء الحاجات والإلتزامات الحياتية شأنها شأن الرجل مضيفا إلى أن الإسلام كرمها وهي طفله ثم وهي بنت ثم وهي زوجه وأم تبني مؤسسة وأمه قادمة واعطاها كافة الحقوق والميراث" استوصوا بالنساء خيرا" فما أحوجنا إلى الإقتداء برسول في حسن معاملة المرأة وتقدير جهودها ومكانتها في بناء المجتمع. وتحدث فضيلة الشيخ محمد عويس مدير عام وعظ الغربية وعضو مجلس إدارة المنظمة بالغربية قائلا:كانت نظرة الجاهلية للمرأة على أنها مخلوق مهمل لا ينبغي أن يتمتع بأية حقوق فهي لا ترث ولا ينبغي أن تسمع شهادتها، كما وصل الحدّ في أقوام الجاهلية أن حرموا المرأة من حقها في الحياة حينما كانوا يئدونها بوضعها في التراب حيّةً مضيفا ان الإسلام جاء بشريعته السمحاء ليؤكّد على تكريم الإنسان وهذا التكريم يشمل المرأة والرجل على حد سواء. واضاف ان الإسلام اعطي حق الحياة لكل إنسان بكرامة وشرف كما حرّم الإسلام جميع الأمور التي كانت تحط من قدر المرأة فأعطاها حقها في الميراث حيث إنّها ترث كما يرث الرجل وإن كان نصيبها يختلف عن الرجل لاعتبارات كثيرة، لكن الدين الإسلام أعلى قدرها وجعلها شريكة في حياة الرجل تتحمل معه المهام والمسئوليات وتعمرمعه الأرض وتبني المجتمع. وتحدثت الدكتورة صفاء مرعى مقرر المجلس القومى للمرأة بالغربية.. مؤكده على الدور الكبير الذي يقوم به المجلس القومى للمرأة من أجل دعم حقوق المرأة وصونا لكرامتها ومناهضة كل اشكال العنف الفكري والجسدي والمعنوي مرحبه بالتعاون مع مؤسسة الأزهر في مجال الدعوة ونشر التعاليم السمحه والتوعية بأوامر ونواهي الدين ونشر قيم الأخلاق والتسامح والفضائل والتي من شأنها الحفاظ على الأسرةوسلامة أفرادها وزرع بذور الإنتماء والوطنية. وقال الدكتور حمدي أحمد سعد وكيل الكلية إلى أن القانون المصري القديم في العهود الفرعونية السحيقة اعطي للمرأة مالم تعطة الحضارات والدول المناظرة لها فقد حفظ لها حقوقها وكرامتها كشريك اساسي للرجل مادفع الأغريق والبطالمة إلى أن يتعلموا من النهج الفرعوني ويطبقواماجاء به من توجيهات تعلى شأن المرأة وتقدر قيمتها وحقوقها كشريك اساسي في الحياة مشيرا إلى أن مصر دائما وابدا قلب الدنيا النابض ومهدد الحضارات والثقافات الإنسانية عبر التاريخ.