البيئة : إطلاق أول نسر في محمية سانت كاترين بعد علاجه بمركز انقاذ الحياة البرية

أطلقت وزارة البيئة من خلال محمية سانت كاترين أول نسر من نوع "Griffon Vulture" تم علاجه وتوفير الرعاية البيطرية له بالمحمية بالتعاون مع مركز انقاذ الحياة البرية التابع لمشروع صون الطيور الحوامة المهاجرة بالوزارة وبمشاركة المجتمع المحلى وحراس البيئة والشباب وذلك فى إطار توجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بالوصول إلى المستوى العالمى فى حماية وصون التنوع البيولوجى والحياة البرية والعمل على توفير الرعاية البيطرية للطيور المهاجرة خلال رحلتها بمصر .
وكان قد تم العثور على النسر بمنطقة الخروم على الحد الشرقي لمحمية سانت كاترين فى حالة انهاك شديدة مما أدى به إلى عدم القدرة على الطيران ومواصلة رحلته والحياة فى بيئته الطبيعية حيث تم توفير الرعاية البيطرية له وعلاجه من قبل طبيب بيطرى متخصص لمدة 10 أيام متواصلة حتى تمكن من استعادة قدرته على الطيران وتمت إعادة إطلاقه إلى بيئته الطبيعية .
وفى مفاجأة تعكس قيمة الحياة البرية، عاد النسر إلى المكان الذى تم علاجه به مرة أخرى كما لو كان يقدم الشكر والعرفان لمساعدته وعلاجه.. وتقوم الوزارة بإعداد قصة مصورة حول هذا النسر ضمن استراتيجيتها لرفع الوعى البيئى لدى المجتمع لحماية الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجى وخاصة مع رئاسة مصر لمؤتمر التنوع البيولوجى الرابع عشر .
وكانت وزارة البيئة قد أقامت أول مركز لانقاذ الحياة البرية خلال موسم الهجرة الحالي بشكل تجريبي بهدف توفير الرعاية البيطرية للطيور المهاجرة المصابة التي تحط وتستريح خلال هجرتها بمدينة شرم الشيخ والمناطق المجاورة وذلك بالتعاون مع مشروع صون الطيور المهاجرة وأحد الفنادق العاملة بشرم الشيخ.
من جهة اخرى، قامت وزارة البيئة من خلال الفرع الإقليمي لجهاز شئون البيئة بشرق الدلتا بزراعة 755 شجرة مثمرة بالدقهلية في إطار الحملة القومية للتشجير التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع عدد من الوزارات والجهات المعنية.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أهمية نشر المسطحات الخضراء في تحسين نوعية البيئة والحفاظ على جودة الهواء ومواجهة آثار التغيرات المناخية.
وقام الفرع الإقليمي لجهاز شئون البيئة بشرق الدلتا بتنفيذ عدة حملات تشجير بالتعاون مع محافظة الدقهلية وجامعة المنصورة، حيث تم زراعة 65 شجرة مثمرة ومتنوعة بمدرسة الثانوية الحديثة بدكرنس ومدرسة علي مبارك الإعدادية بدكرنس ومدرسة سالم مدين للغات بأشمون الرومان ومدرسة كفر عبد المؤمن الابتدائية، ليصل ما تم زراعته إلى 755 شجرة مثمرة ومتنوعة.