بركان من الغليان تسود تكتل ثوار الشرقية، بسبب تفاقم الأزمة السياسية الراهنة، التي تشهدها البلاد منذ فترة.وأعلن تكتل القوي الثورية عن بدء تصعيد الإحتجاجات المستمرة بالمحافظة بدءا من اليوم ، و كان أول إجراءات التصعيد رفض “محمد العراقي"، 19 سنة طالب جامعي، والمحتجز علي خلفية القاء القبض عليه خلال الإشتباكات مع الشرطة أمام منزل الرئيس بالزقازيق دفع كفالة قدرها 5000 جنيه التي أقرتها النيابة اليوم لإخلاء سبيله من محبسه ، بتهمة التعدي علي قوات الشرطةعقب إلقاء القبض عليه خلال اشتباكات محيط منزل الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، بين المتظاهرين والأمن مساء الخميس الماضي وبحوزته حقيبة بها زجاجات مولوتوف حارقة ، مؤكدا أن الهدف من المغالاة في الكفالة هو تكميم أفواه الثوار الأمر الذي يرفضه، فيما اندلعت تظاهرات اليوم للقوي الثورية بالشرقية لليوم الثالث علي التوالي أمام نيابة الزقازيق ومديرية الأمن الملاصقة لها للمطالبة بالإفراج عن الناشط "محمد العراقي" المحتجز علي خلفية القبض عليه خلال الاشتباكات التي شبت بين الثوار والشرطة أمام منزل الرئيس بالزقازيق.والتي انطلقت للمطالبة بالإفراج عن الطالب المحتجز بالمديرية والذي تم إلقاء القبض عليه خلال التظاهرات أمام منزل الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، مما نتج عنه توقف حركة المرور، وتكدس السياراتما نتج عنه توقف حركة المرور وإزدحام و تكدس السيارات وقامت الشرطة بتطويق المديرية و مبني النيابة الملاصق لها تحسبا لأندلاع أعمال شغبواصطف الثوار بشكل سلاسل بشرية حاملين لافتات مدون عليها عبارات مناهضة للرئيس مرسي والداخلية. ورفض "عراقي" دفع كفالة قدرها خمسة آلاف جنيه التي حددتها النيابة لإخلاء سبيله من محبسه، وأكد أن الحرية لا تدفع لها مقابل وتضامن معه الثوار واعتبروا قيمة الكفالة مغاليا فيها لتكمم الأفواه ،وقام المتظاهرون بترديد الهتافات المعادية لوزارة الداخلية وسياسية الرئيس محمد مرسي، وجماعة الإخوان، وقامت قوات الأمن بتطويق مبني المديرية ومبني النيابة الملاصق لها، تحسباً لاندلاع أعمال شغب .