ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أن الخطوات التي اتخذتها قوات الأمن المصرية مؤخرا لتفجير وسد أنفاق التهريب، علي طول الحدود المصرية مع قطاع غزة، ويصل عددها لأكثر من 225 نفقا، أغضب بشدة المسئولين بحركة حماس في غزة، حيث أعرب عدد من قادة الحركة عن أملهم في توقف عملية سد الأنفاق حتي لا تتأثر العلاقات التي شهدت تحسنا بعد أيام من تعيين محمد مرسي رئيسا للبلاد. وأوضحت "هاآرتس" أنه وفقا لمسئولي حماس فأنه تم سد حوالي 150 إلي 200 نفق منذ تولي "مرسي" الرئاسة، خاصة عقب الهجوم الذي استهدف جنود حرس الحدود المصريين في سيناء. وقالت "هاآرتس"، خلال تقرير لملحقها الاقتصادي "ذا ماركر"، إن مصر دمرت منذ شهر أغسطس الماضي عشرات الأنفاق بعد العملية الإرهابية التي أدت لاستشهاد 16 جنديا مصريا بالقرب من الحدود مع غزة. وأوضحت الصحيفة العبرية، أن من بين الأنفاق التي تم سدها نفق لنقل أنابيب البوتاجاز للقطاع مر عبره 30٪ من البضائع إلي قطاع غزة، مشيرة إلي أن مراسل وكالة "رويترز" للأنباء شهد بنفسه عملية سد واحد من الأنفاق التي تستخدم لنقل الأسمنت والحصي لغزة، من خلال غمرها بالمياه والخرسانة من قبل قوات الأمن المصرية.