أظهر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن عدد المسنين بلغ 6.5 مليون مسن، منهم 3.5 مليون للذكور، و3 ملايين للإناث)، بنسبة 6.7% من إجمالي السكان (6.9% للذكور، و6.4% للإناث)، وذلك وفقا لتقدير السكان في الأول من يناير 2019. وأوضح الإحصاء - في بيانه، اليوم /الاثنين/، بمناسبة اليوم العالمي للمسنين (60 سنة فأكثر)، والذي حددته الأممالمتحدة في الأول من أكتوبر من كل عام - أن توقع البقاء على قيد الحياة عند الميلاد للأفراد في هذه الفئة العمرية طبقاً للنوع بلغ 73.9 سنة (72.7 سنة للذكور، و75.1 سنة للإناث)، لافتا إلى أن نسبة المسنين الحاصلين على مؤهل جامعي بلغ 8.9%. وأشار إلى أن أعداد المسنين المشتغلين بلغ 1.217 مليون مسن، منهم 52.9% يعملون في نشاط الزراعة والصيد، ونحو 17.5% يعملون في نشاط تجارة الجملة والتجزئة، و4.7% يعملون بنشاط النقل والتخزين، و24.9% يعملون في باقي الأنشطة. ووفقا لنشرة الزواج والطلاق عام 2018، أوضح المركزي للإحصاء أن نسبة عقود الزواج بين المسنين بلغت 2.1% من إجمالي عقود الزواج التي تمت خلال عام 2018، بينما بلغت نسبة إشهادات الطلاق 9.0% من إجمالي إشهادات الطلاق التي تمت في العام ذاته. وطبقا لبيانات نشرة الخدمات الاجتماعية عام 2017، قال الإحصاء "إن عدد المنتفعين بالخدمات الاجتماعية ووسائل الرعاية الصحية التأهيلية بلغ 3480 مسنا عام 2017، مقابل 3414 مسنا عام 2016 بنسبة زيادة 1.9%". وحول جهود الدولة للمسنين، نوه الإحصاء بدور الدولة لرعاية المسنين من خلال نص المادة (83) من الدستور المصري 2014 "تلتزم الدولة بضمان حقوق المسنين صحيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وترفيهيا، وتوفير معاش مناسب يكفل لهم حياة كريمة، وتمكينهم من المشاركة في الحياة العامة، وتراعى الدولة في تخطيطها للمرافق العامة احتياجات المسنين، كما تشجع منظمات المجتمع المدني على المشاركة في رعاية المسنين، وذلك على النحو الذي ينظمه القانون". وتتمثل جهود وزارة التضامن الاجتماعي في مجال رعاية كبار السن في: أولا: مجال الرعاية الاجتماعية، إنشاء دور رعاية لكبار السن، افتتاح أندية رعاية نهارية للمسنين، ومكاتب خدمة للمسنين بالمنازل، وإعداد وتأهيل خدمة جليس للمسنين، وافتتاح وحدات للعلاج الطبيعي لكبار السن. وتتمثل ثانيا في: مجال الرعاية التنموية، حيث تقوم الوزارة بتقديم مشروعات للمسنين تتمثل في المشروعات الضمانية (مشروعات لمحدودي الدخل منحة لا ترد)، ومشروعات الأسر المنتجة، وهي قروض تمنح لإقامة مشروعات فضلا عن مشروعات المرأة الريفية، حيث تقدم قروض للمرأة الريفية المسنة والمرأة المعيلة لإقامة مشروعات تساعدها على رفع مستوى معيشتها، بجانب تدريب بعض كبار السن على بعض الحرف والمهن وفقا لقدراتهم المهارية بمؤسسات رعاية كبار السن. وثالثا: خدمات الحماية الاجتماعية (الرعاية الاقتصادية) الخدمات المالية، وتتمثل في منح معاش ضماني لكبار السن ممن لا يتقاضون معاشا تأمينياً وليس لديهم دخل، ومنح مساعدات نظام الدفعة الواحدة لكبار السن، بجانب منح مساعدات شهرية من مؤسسة التكافل لكبار السن غير القادرين ماديا، ومنح قروض بشروط ميسرة من مشروعات الأسر المنتجة وبنك ناصر الاجتماعي لتشغيل مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر.. فيما تتمثل الخدمات العينية في استخراج بطاقة تموينية لأصحاب معاش الضمان الاجتماعي وأسرهم. كما تقوم الوزارة بتطوير شبكات الأمان الاجتماعي ببرنامج كرامة بمنح معاش للمسنين بداية من عمر 65 عاما أو لمن يعانون من عجز أو مرض مزمن، وقد بلغ عدد مستفيدي برنامج كرامة 260 ألفا و217 مستفيدا، في حين بلغ عدد أصحاب المعاشات والمستحقين 10 ملايين و27 ألفا و438 مسنا.