ويمكن ننسى كل الناس.. ولا ننسى حبايبنا أعز الناس ..!! فى ذكرى موقعة البرث 7-7-2017 وبعد مرور عامين على ملحمة البطوله والفداء كان حقًا علينا الوفاء.. فى ذكرى منسى ورجاله الأفذاذ ننحنى إجلالًا واحترامًا لكل شهداء مصر الأبرار.. سلام سلاح لأرواحكم الطاهرة. حتى لا ننسى.. كانت موقعة كمين البرث الذى يتمركز فيه أبطال الكتيبه 103 صاعقة بقيادة العقيد أحمد منسى منذ عامين حدثًا مشهودًا وبطولة خالدة صمد فيها رجال الجيش المصرى ضد هجوم شديد القسوة من متطرفى داعش واعضاء تنظيم بيت المقدس الإرهابى من أجل القضاء على هذه النقطة الأمنية التى يتحصن بها رجالنا الأبطال الذين كانت لهم صولات وبطولات عظيمة ضد أفراد التنظيم الإرهابى على أرض سيناء الغاليه فكان استهداف الكمين بكل عنف من اجل القضاء على هذه المجموعة القتالية المميزة والحصول على جثث الشهداء وخاصة الشهيد البطل أحمد منسى من أجل كسر عزيمة جنوده وإرهاب أهالى قرية البرث وكل قرى سيناء الذين تغنوا طويلًا ببطولات هذا المقاتل النبيل وبإنسانيته الرائعة التى عرفوها فيه خلال وجوده بينهم فى المنطقه المحيطة بالكمين . أرادت تلك التنظيمات الإرهابية القذرة الممولة من أعداء الوطن أن تَشيع الفوضى وتبث اخبارًا مضللة عن سيطرة التنظيم على مناطق هامه فى سيناء ووضع أعلامهم السوداء ولو لدقائق معدودة على هذه الارتكازات الأمنية وتصوير تلك المشاهد الكاذبة من أجل استخدامها من قبل الوسائل الإعلامية التابعة للتنظيم ومن يدعمه من دول معادية لنشر الفوضى وخلق مناطق من التوحش تضعف فيها سلطة الدولة لصالح تقوية أذرع الجماعات الدينية المتطرفة وهو المشروع الذى أبطل جزءًا كبيرا منه جنود وضباط الكتيبة 103 حين ظلّوا يقاتلون ببسالة لمنع مقاتلى داعش من الحصول على مجرّد صورة أو تسجيل فيديو لعدة ثوانٍ على مشارف قرية البرث جنوب رفح على الحدود المصرية الفلسطينية يستطيعون من خلاله نشر الفوضى فى طريق التمكين المزعوم. يظل السابع من يوليو 2017 رمزًا للصمود والبسالة والذود عن الأرض والكرامة والإصرار على عدم وصول ارهابى داعش الى داخل النقطة الحصينة المحاصرة وعدم تمكينهم من مبتغاهم بأخذ جثث الأبطال والشهداء للتمثيل بها وإشاعة الخوف والفزع فى نفوس أبناء سيناء العاشقين لأبطالهم الذين عرفوهم بالأسم كما عرفهم الأعداء جيدًا فكان الاستهداف بعنف من أجل اسقاط الأسطورة أحمد منسى ورجاله من وحوش الكتيبة 103 صاعقة وايضًا من اجل رأس النقيب خالد مغربى بطل الكتيبة 83 صاعقة الذى أطلق عليه التكفيريون لقب دبابة لأن وجوده على أرض أى معركة معهم كان كفيلًا بإنزال الرعب فى قلوبهم وكأنه حقًا دبابة أو كاسحة الغام تسحق وتزيل أى شيء من أمامها. فى ذكراهم نقدم لارواحهم الطاهرة كل التحية والأجلال ونضع كل ثقتنا فى ابطال جيشنا الوطنى العظيم ورجال الشرطة الأكفاء أن يطهروا ارض سيناء نهائيًا من هذه الجماعات الضالة التى باعت نفسها للشيطان ولمن يدفع لهم الدولارات الملوثة بالدماء فاستحقوا لعنة الله ولعنة أبناء الوطن واستحق رجالنا الأبطال منا أن نذكرهم ونؤازرهم ونثق فى قدراتهم الفريدة التى اشاد بها العالم بأسره عبر تاريخ العسكرية المصرية . فى ذكرى منسى ورجاله أخبروا الصغار أن الأرض عرض وأن الرجولة شرف لا يُشترى ولكنها هبة من الله لمن يستحق.. رحم الله شهداء الوطن وحفظ ارض مصر الغالية من كل سوء.. عَظَم شهيدك كل دم يسيل على أرض مصرية عظيم الجاه قول كل حرف فى اسمه واتهجاه.. حفظ الله حبات تراب الوطن.