قال مسؤول يوم الاحد نقلا عن احصاء غير رسمي للجماعة ان 64 في المئة من الناخبين وافقوا في جولتي الاستفتاء علي دستور مصر الجديد الذي اعدته جمعية تأسيسية كان يهيمن عليها الاسلاميون. وقال ايضا مسؤول في جبهة الانقاذ الوطني وهي تكتل المعارضة الرئيسي في مصر والتي شنت حملة ضد الدستور قائلة انه سيعمق الانقسامات في مصر ان احصاءها غير الرسمي اشار الي الموافقة علي الدستور. واجريت الجولة الاولي من الاستفتاء في 15 ديسمبر كانون الاول في حين اجريت الجولة الثانية يوم السبت مع تصويت ما يقرب من نصف الناخبين المسجلين في مصر وعددهم 51 مليون نسمة في كل جولة. وقال مسؤول جماعة الاخوان الذي كان في غرفة عمليات مراقبة التصويت لرويترز انه وفقا لحسابات الجماعة فان النتيجة النهائية للجولة الثانية من الاستفتاء هي الموافقة بنسبة 71 في المئة علي الدستور والنتيجة الاجمالية لجولتي الاستفتاء هي الموافقة بنسبة 63.8 في المئة. واكد مراد علي وهو مسؤول رفيع في حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الاخوان المسلمين هذه الارقام. ودفعت جماعته بالرئيس محمد مرسي لمنصب الرئاسة في انتخابات جرت في يونيو حزيران. وكان لجماعة الاخوان وحزبها بالاضافة الي اعضاء المعارضة ممثلون يراقبون مراكز الاقتراع وفرز الاصوات في شتي انحاء البلاد. وقالت المعارضة ان مخالفات شابت جولتي الاستفتاء. وقال مسؤول في جبهة الانقاذ الوطني لرويترز ان بامكانه القول من النتائج حتي الان ان التصويت سيكون بالموافقة. واضاف ان الاسلاميين يحكمون البلاد ويديرون عملية التصويت ويؤثرون علي الناس ومن ثم فما هو الذي يمكن توقعه غير ذلك.