أسفرت المناوشات والمعارك بين مؤيدي ومعارضي قرارات الرئيس مرسي بالأسكندرية أمام مسجد القائد إبراهيم عن إصابة عشرة أشخاص . وقد تم حرق ثلاث سيارات كانت متوقفة بجوار مسجد القائد إبراهيم، وتلقي المصابون العلاج عن طريق المستشفي الميداني بجوار المسجد. من جانبها وضعت قوات الأمن المركزي، في موقع الأحداث، حواجز أمنية للفصل بين المواطنين المؤيدين والمعارضين. وكانت مناوشات قد وقعت بين مؤيدي ومعارضي الاستفتاء علي مسودة الدستور بساحة مسجد القائد إبراهيم عقب خطبة الشيخ أحمد المحلاوي - الإمام التاريخي للمسجد وأحد أقطاب الحركات الإسلامية، حيث تراشق العشرات بالحجارة والزجاجات الفارغة عقب صلاة الجمعة . وتطرق المحلاوي إلي ضرورة المشاركة في الاستفتاء المقرر إقامته السبت بالإسكندرية في إطار المرحلة الأولي؛ التي أعلنت عنها اللجنة العليا المشرفة علي الاستفتاء؛ ولم يشر المحلاوي خلال خطبة الجمعة إلي أي من الأطراف فيما تحفز المحتجون للخطبة بسبب ما اعتبروه حديثا مبطنا بتوجيه المواطنين. من جانبها، دفعت قوات الأمن المركزي بتشكيلات تابعة لها بمحيط ساحة مسجد القائد إبراهيم لاحتواء الاشتباكات بين مؤيدي ومعارضي مسودة الدستور عقب صلاة الجمعة . يذكر أن الشيخ المحلاوي لم يلق خطبة الجمعة بالمسجد منذ عدة اسابيع بسبب حالته الصحية والتي صادفت عددا من المشاحنات كان أقواها حرق محتويات مقر الأمانة العامة لحزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين _ القريب من مكان المسجد.