أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن مبادرة "صنايعية مصر" التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي تهدف إلى تحقيق طفرة في مسار التعليم الفني والمهني ليتواكب مع احتياجات سوق العمل، وتعزيز الدور الأصيل للجامعات والمعاهد الفنية في خدمة وتنمية المجتمع، من خلال رفع تنافسية الأيدي العاملة المصرية وخلق فرص عمل جديدة وتوطين الصناعة المحلية. وأضاف عبدالغفار – خلال اجتماع متابعة تنفيذ مبادرة "صنايعية مصر" بحضور ممثلين عن وزارات الإنتاج الحربي والثقافة، والآثار، والهيئة العرببة للتصنيع، واتحاد الصناعات - أن المبادرة تهدف إلى تدريب وتأهيل أصحاب الأعمال اليدوية والحرف والمهن مثل النجارة والسباكة والكهرباء والحرف التراثية مثل صناعة السجاد والخزف والنحت والصدف وغيرها من الحرف. كما شدد الوزير على أهمية تفعيل تلك المبادرة بجميع الجامعات المصرية، واستغلال الإمكانيات الموجودة بالجامعات لتنفيذ البرامج التدريبية، موضحاً أن المتدرب يحصل على شهادة من الجامعة ك«تدريب مهنى». وأشار الدكتور خالد عبدالغفار إلى أهمية أن تشمل المناهج الموجهة للمتدربين الجزء النظري، بالإضافة إلى الجزء العملي والتطبيقي، لافتا إلى أهمية أن يكون هناك مسئول عن كل مهنة أو حرفة لتقديم المادة العلمية بالموقع الإلكتروني للمبادرة. من جانبه، استعرض الدكتور أحمد الحيوي، مستشار الوزير للتعليم الفني، الخطوات التنفيذية التي تمت لتفعيل المبادرة؛ منها التنسيق مع عدد من الوزارات والهيئات، ووضع الرؤية والرسالة والأهداف الخاصة بالمبادرة، وآليات التنفيذ، حيث تم تحديد 5 مهن كمرحلة أولى في تنفيذ المبادرة وهي: "كهربائى، وسباك، ونجار، وأخصائي تبريد، وأخصائي أجهزة منزلية"، بالإضافة إلى الحرف التراثية كالنحت على الخشب، والزجاج المعشق وغيرها. وأضاف الحيوي أنه تم تحديد الأماكن التي سيتم بها تدريب المتدربين، مشيرا إلى تصميم الموقع الإلكتروني للمبادرة "المنصة الإلكترونية" والتي تشمل كافة المعلومات الخاصة بالمبادرة والمهنة التي يرغب المتدرب الالتحاق بها.